أكرم القصاص - علا الشافعي

بيل وميليندا جيتس ينهيان إجراءات طلاقهما رسميا

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 11:51 ص
بيل وميليندا جيتس ينهيان إجراءات طلاقهما رسميا بيل وميليندا جيتس
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهى الملياردير بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، إجراءات طلاقه من ميليندا جيتس، وسجلا طلاقهما رسميا، بعد أن كانا قد أعلنا نيتهما الطلاق فى مايو الماضى.

 

وأفادت سجلات المحكمة بأن بيل وميليندا انفصلا رسميا بعد إنهاء إجراءات طلاقهما، أمس الإثنين، وفقا لموقع RT.

 

الزوجان السابقان اللذان لديهما ثلاثة أطفال، أعلنا فى مايو الماضى، أنهما انفصلا بعد 27 عاما من الزواج، قائلين إنه لم يعد بإمكانهما "النمو معا"، فيما قالت ميليندا في دعوى قضائية في مايو إنها لن تغير اسمها.

 

وذكرت تقارير صحفية، أن ميليندا طلبت الطلاق عام 2019 بعد أن تبين أن زوجها على صلة بجيفري إبستين المدان بجرائم تحرش بأطفال وقاصرين واستغلالهم جنسيا.

 

ومن جهة أخرى، قال موظف سابق فى العلاقات العامة لشركة مايكروسوفت، إن بيل جيتس استدعى جيفرى إبستين، معتقدًا أن إبستين المتهم بالمتحرش بالأطفال ذو العلاقات الجيدة يمكن أن يساعده في الحصول على جائزة نوبل للسلام.

 

ووفقًا لما نشرته صحيفة "إندبندنت"، أرعب بيل جيتس، الموظفين فى مايكروسوفت بسبب الاجتماعات التى بدأت في عام 2011 - عندما كان إبستين بالفعل مدانًا بممارسة الجنس مع الأطفال، والتى قيل إنها جعلت أيضًا زوجة جيتس، ميليندا، منزعجة للغاية لدرجة أنها ساعدت في دفع الزوجين إلى الطلاق.

 

وقال موظف سابق في مايكروسوفت - لم تكشف عن هويته - لصحيفة The Daily Beast، "تم تنبيه فريق العلاقات العامة في مؤسسته لأول مرة إلى الصداقة بين جيتس وجيفرى إيبيستن، وقيل لهم إنها كانت مناورة لمحاولة الحصول على جائزة نوبل للسلام".

 

وانضم جيتس إلى إبستين في رحلة إلى أوروبا في مارس 2013، وفقًا لصحيفة Dagens Næringsliv، وزار الثنائى منزل ثوربجورن جاجلاند، في ستراسبورج، الذي كان في ذلك الوقت رئيسًا للجنة التى تمنح جائزة السلام، حسبما أشارت الصحيفة.

 

وتابع الموظف السابق فى مايكروسوفت، "لكن بيل جيتس، أعتقد أن جيفري سيكون قادرًا على مساعدته، وأنه سيعرف الأشخاص المناسبين، أو نوعًا من الطرق لتمرير الأشياء، حتى يتمكن من الحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما يريده "بيل" أكثر من أي شيء آخر في العالم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة