ألكسندر سولجنيتسين يهرب أعماله خارج روسيا ليتمكن من نشرها.. تفاصيل

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 09:00 م
ألكسندر سولجنيتسين يهرب أعماله خارج روسيا ليتمكن من نشرها.. تفاصيل ألكسندر سولجنيتسين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى وفاة الكاتب والروائى الروسى السوفيتى ألكسندر سولجنيتسين، حيث رحل عن عالمنا بسكتة قلبية بالقرب من موسكو في 3 أغسطس 2008، وكان عمره 89 عاماً، ودفن فى 6 أغسطس في مقبرة دير دنسكوي في موسكو.

فاز ألكسندر سولجنيتسين والذى يعد أحد أشهر الكتاب المعاصرين في روسيا بجائزة نوبل في الأدب، وقد وُلد سولجينتسين عام 1918 في الاتحاد السوفيتى، وكان كاتبًا بارزًا وناقدًا للقمع السوفيتي الداخلى، اعتقل عام 1945 لانتقاده نظام ستالين، وقضى ثماني سنوات في السجون ومعسكرات العمل الروسية.

عند إطلاق سراحه في عام 1953، تم إرساله إلى المنفى وبعد وفاة ستالين، تم إطلاق سراح سولجينتسين من منفاه وبدأ الكتابة بجدية، وظهر أول إصدار له ، "يوم واحد في حياة إيفان دينيسوفيتش" سنة (1963)، وتمت قراءة الكتاب على نطاق واسع فى كل من روسيا والغرب، وقدمت انتقاداته القاسية للقمع الستاليني نظرة ثاقبة للنظام السوفيتي، بحسب ما قاله موقع هيستورى.

في نهاية المطاف، ضيق المسئولون السوفييت الخناق على سولجينتسين وغيره من الفنانين الروس، وصار لابد من إخفاء أعماله خارج روسيا حتى يتم نشرها، وتضمنت هذه الأعمال برج السرطان (1968) والمجلد الضخم المكون من ثلاثة كتب أرخبيل جولاج ، 1918-1956 (1973-1978).

وفي عام 1974 طُرد من الاتحاد السوفيتي بتهمة الخيانة، وانتقل إلى الولايات المتحدة، على الرغم من الاحتفاء به كرمز للمقاومة المناهضة للشيوعية ، إلا أن سولجينتسين انتقد بشدة العديد من جوانب المجتمع الأمريكي وعاد إلى روسيا في عام 1994.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة