أرجنتينية تقابل والدتها بعد 20 عاما من الفراق بعد بيع جدتها لها.. اعرف القصة

الأحد، 29 أغسطس 2021 07:00 ص
أرجنتينية تقابل والدتها بعد 20 عاما من الفراق بعد بيع جدتها لها.. اعرف القصة الام وابنتها
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد القدر ليجمع امرأة أرجنتينية تدعي آنا باولا تولوسا (48 عامًا) مع والدتها المفقودة بعد أن افترقا عن بعضهما البعض لمدة 20 عامًا منذ فترة طويلة، بعد أن باعتها جدتها عندما كانت طفلة لتفادي جلب العار إلى الأسرة.

وتعود بداية القصة عندما ولدت آنا باولا عندما كانت والدتها تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، واعتقدت العائلة أنها كانت ستواجه "إدانة اجتماعية" إذا احتفظوا بها، ولكن تم لم شمل آنا ووالدتها ديفورا سافيجويروا (62 عامًا) أخيرًا في موطنهما الأرجنتين بعد ما يقرب من خمسة عقود من الانفصال.

 

الموضوع من صحيفة ذا صن

الموضوع من صحيفة ذا صن

 

الابنة وامها بعد سنوات

الابنة وامها بعد سنوات

وتفاجئت آنا باولا عندما اكتشفت أنها كانت على بعد 20 شارعًا من عائلتها البيولوجية، واكتشفت أن والديها بالتبني اشترياها وهي طفلة، وذلك عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة البحث عن أسرتها الحقيقية، وفق صحيفة ذا صن البريطانية.

المرأة فى طفولتها
المرأة فى طفولتها

 

صور بعد اللقاء
صور بعد اللقاء

 

وأكدت ديفورا أنها أنجبت آنا باولا عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها فقط، ولتجنب العار الذي كان يمكن أن يلحق بالعائلة في المجتمع الأرجنتيني في السبعينيات، كشفت أن والديها أخذوا آنا باولا منها ضد إرادتها بعد لحظات من ولادتها.

وانتقلت آنا باولا لاحقًا للعيش مع عائلة كانت تشك أنها ليست عائلتها الحقيقية ، نظرًا لخصائصها الجسدية المختلفة، وقالت لقناة تي إن التلفزيونية المحلية "عندما ولدت، أخبرت الطبيبة والدتي أنني صبي وأنهم أعطوني لبعض الناس في ماجدالينا، لقد كذبوا عليها، لذلك لم تتمكن من العثور على".

وتلقت آنا باولا، أثناء جائحة كورونا، رسالة من قبل ابنة عمها البيولوجية على فيس بوك، والتي أبلغت بعد ذلك بنات ديفورا - شقيقات آنا باولا - كما أخبرت ديفورا نفسها، وعثرت ابنة العم على آنا باولا بعد أن شاركت منشورًا على الشبكة الاجتماعية تكتب فيه عن والدتها المفقودة منذ فترة طويلة مصحوبة بصورة لنفسها، والتي رأتها ابنة عمها ولاحظت أنها تشبه بنات ديفورا.

وتطابق اختبار الحمض النووي الذي تم إجراؤه في أغسطس 2020 بين كل من الأم وابنتها بنسبة 99.9%، وكانت ديفورا تعيش في مدينة لا بلاتا وآنا باولا في مدينة براغادو في ذلك الوقت، على بعد أكثر من ثلاث ساعات بالسيارة.

ولم تتمكن آنا من الاجتماع وجهًا لوجه بوالدتها وأخواتها، بسبب قيود فيروس كورونا، لذلك أمضين شهوراً في التحدث عبر مكالمات الفيديو حتى تمكنّ أخيرًا من الالتقاء والعناق. وبالإضافة إلى ديفورا، التقت آنا باولا بوالدها الذي بكى خلال أول مكالمة فيديو للثلاثي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة