هجمات كابول تدشن البداية الأسوأ فى المسيرة الرئاسية لبايدن.. "CNN": عملية داعش تمثل تحديا جديدا للرئيس الديمقراطى رغم الانسحاب من أفغانستان.. تجدد الشكوك حول قيادة بايدن فى دعاوى جمهوريين تطالب باستقالته

السبت، 28 أغسطس 2021 09:00 ص
هجمات كابول تدشن البداية الأسوأ فى المسيرة الرئاسية لبايدن.. "CNN": عملية داعش تمثل تحديا جديدا للرئيس الديمقراطى رغم الانسحاب من أفغانستان.. تجدد الشكوك حول قيادة بايدن فى دعاوى جمهوريين تطالب باستقالته الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت: أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الرئيس الأمريكى جو بايدن أول الاختبارات فى فترة رئاسته الأولى بعد تنفيذ تنظيم داعش عملية إرهابية الخميس فى العاصمة الأفغانية كابول أودت بحياة العشرات من ضمنهم 13 عسكريا أمريكيا كانوا يشاركون فى عمليات الإجلاء للمواطنين الأمريكيين المقيمين فى أفغانستان.

ويزامن الحادث الإرهابى الذى استهدف مطار حامد كرزاى فى العاصمة كابول انسحاب مثير للجدل من قبل القوات الأمريكية بعد عشرون عاما أمضتها الولايات المتحدة فى أفغانستان فى حرب بلا جدوى حقيقية ضد حركة طالبان التى استعادت سيطرتها على جل البلاد بصورة دراماتيكية بدت محرجة لمكانة الولايات المتحدة بين الأمم.

يرى المعلق الأمريكى "ستيفن كولينسن" فى مقال نشره موقع سى أن ان الأمريكى أن العملية الإرهابية تمثل الساعة الأكثر ظلاما فى فترة بايدن حتى الأن، خاصة فى ظل احتمالية تكرارها نظرا لعدم انتهاء عمليات الإجلاء لمواطنى الولايات المتحدة. وحسب "كولينسن"، الحادث الإرهابى يلقى بالكثير من الظلال على عملية اتخاذ القرار لدى الرئيس الأمريكى جو بايدن.

رغم دفاعه عن الانسحاب، فوجئ الرئيس بايدن وإدارته بسلسلة من الأحداث التى حولت خروج الولايات المتحدة إلى فيلم هوليوودى متخم بالأحداث المثيرة للجدل، بدءا من انهيار المنظومة العسكرية الأفغانية لتفر من أمام اجتياح عناصر طالبان لكل مدن البلاد، متبوعا بهروب الرئيس أشرف جانى، وانتهاء بمشهد تعلق المواطنين الأفغان بالطائرة الأمريكية المغادرة فى تجسيد حى لليأس والرعب الذى انتشر فى ربوع كابول بعد وصول طالبان منتصف الشهر الماضى.

وكان أول نذير حمله هذا الحادث الإرهابى الذى حذرت منه العديد من الأجهزة الاستخباراتية الغربية وفى مقدمتها تلك التى فى الولايات المتحدة هو تساؤل انتشر فى السويعات الأولى بعد التفجير فى موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" وكان التساؤل هو "أين جو بايدن؟"، وفقا لما نشره تقرير لموقع البوليتيكو، رغم أن الرئيس كان مجتمعا بفريق الأمن القومى التابع لإدارته فى البيت الأبيض.

هذا التساؤل الذى انتشر فى موقع التغريدات سرعان ما التقطه بعض نواب الكونجرس التابعين للحزب الجمهورى لينتهزوا الفرصة لمطالبة بايدن بالاستقالة المبكرة فى تشكيك واضح فى قدرته على السيطرة على الوضع حسب موقع ذا هيل الأمريكى، حيث من المنتظر أن تستمر عملية إجلاء المواطنين الأمريكيين فى أفغانستان حتى يوم 31 من أغسطس الجارى.

غرد النائب الجمهورى غريج ستوب مطالبا بايدن بالاستقالة بعد مقتل جنود أمريكيين، واتبعته ابنة المرشح الرئاسى الجمهورى الراحل "جون مكين" "ميغان مكين"، مطالبة الرئيس بايدن بتلقى أسئلة كل الصحفيين الأمريكيين أو الاستقالة ببساطة لتفادى مثل هذا الموقف الصعب، وفقا لما نشره موقع اسنترال الأمريكى.

طالبت أيضا السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة "نيكى هايلى" بايدن بالاستقالة لكنها اعترضت على حقيقة أنه حال استقالة جو بايدن سوف تحل مكانه النائبة كاميلا هاريس.

وقد أضاف الحادث الإرهابى الذى نفذه تنظيم داعش خراسان متاعب جديدة لإدارة بايدن التي كانت تتمنى أن تنفذ عملية الانسحاب دون سقوط ضحايا أمريكيين، لتصدم بحادث إرهابى هو الأسوأ منذ عام 2011، ويقدر البعض أن العمليات الإرهابية قد تعود إلى الأراضى الأمريكية في ظل فشل الولايات المتحدة في تصفية تنظيم القاعدة المقيم فى أفغانستان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة