كشف طارق محمد رشدى ابن الفنان الكبير محمد رشدى تفاصيل علاقة والده مع العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ وكواليس المقالب التى دبرها حليم لوالده.
وأوضح طارق محمد رشدي خلال الجزء الأول من حواره مع تلفزيون اليوم السابع على تأثر حليم من النجاح الكبير الذى أحدثه اللون الذى قدمه رشدى فى الغناء ، والتغيير الذى حدث فى شكل الأغنية بسبب تعاون الثلاثى بليغ ورشدى والأبنودى.
وضحك وهو يتذكر مقالب العندليب مع والده قائلاً :" بعد النجاح والضجة التى أحدثها تعاون الابنودى وبليغ مع والدى وبعد أغنية عدوية كان الثلاثى فى استديو الإذاعة بيسجلوا عدد من الأغانى، وفوجئوا باتنين داخلين خدوا عمى عبدالرحمن وافتكرهم أمن دولة، وعمى بليغ فضل يضحك لأنه عارف إنهم من عند حليم، ولما راح عمى عبدالرحمن لبيت العندليب قال له : أنا عاوزك تعمل لى شعبى شبهى لأنى مش هعرف أقول زى صاحبك الضخم ده فى ايديا المزامير وفى قلبى المسامير" ، فألف له عمى الأبنودى أغنية التوبة ، وبعدها اتعرض على حليم يغنى ملحمة أدهم الشرقاوى وعمى الأبنودى حذره وقال له انت كدة بتزود نجاح رشدى لأنها بتاعته والمنطقة دى مش بتاعتك، لكن حليم أصر وغناها وكانت غلطة من العندليب لأن الجمهور فى السينما بعد ما سمعها هتف باسم رشدى
وحكى الابن عن واقعة أخرى عندما كان محمد رشدي مطلوباً فى حفلة أضواء المدينة بالمحلة وحليم أخد عمى بليغ والأبنودى وسفرهم إلى لبنان ، وكاد رشدى يعتذر عن الحفل ولكنه تعرف وقتها على الملحن الشاب حلمى بكر وبدأ تعاونهما بأغنيتى عرباوى وحسن المغنواتى.
وكشف ابن محمد رشدي كيف أراد العندليب ضرب رشدى فى الحفلة بالمطرب السورى فهد بلان ولماذا قال رشدى فى هذا الحفل : "ده جمهورى، وأنا لو مدوستش عليه هنا مش هاشتغلها تانى" ، وبالفعل صعد رشدى المسرح بعد فهد وغنى حسن المغنواتى وعرباوى والجمهور طلب منه الإعادة حتى أعاد 34 مرة .
وحكى طارق محمد رشدى خلال برنامج حكايات زينب العديد من تفاصيل وكواليس مقالب العندليب مع والده ورغم ذلك أكد أنه رغم التنافس كان بينهما علاقة طيبة وكشف العديد من المواقف الجميلة بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة