"عاش هنا" يخلد أسماء الرموز لتعميق الوعى وتعزيز قيمة التنوير

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 07:00 م
"عاش هنا" يخلد أسماء الرموز لتعميق الوعى وتعزيز قيمة التنوير مشروع عاش هنا
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمثل الوعي والتنوير جوهر فكر الجمهورية الجديدة التي يبنيها الرئيس عبد الفتاح السيسى فاهتمام الدولة بتعميق الوعي والعمل على تعزيز التنوير واضح جدا فى المشروعات الثقافية التي تتبناها الدولة ومن هذه المشروعات مشروع عاش هنا فقد عنى "التنسيق الحضارى" بتعميق الوعى من خلال تسليط الضوء على الرموز بمختلف المجالات لتأثيرهم في حياة الناس وجهودهم في خدمة الوطن وقد شملت الجهود توثيق سيرة 420 رمزا تضم كتابا وفنانين ومبدعين وشهداء مع تعليق لافتة على منزل كل شخصية تتضمن نبذه عنها منها شهداء الأطقم الطبية خلال فترة كورونا.

ولم يقتصر دور مشروع عاش هنا على الفنانين والمبدعين فقط فقد أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم طبيب الفقراء الدكتور محمد مشالى، ضمن مشروع عاش هنا، وذلك لتخليد اسمه ومكانته الفنية للأجيال القادمة، لذا وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه بـ 68 شارع النحاس بطنطا، محافظة الغربية. وذلك تخليدا لقضائه عمره في خدمة الفقراء والمحتاجين يقدم لهم الاستشارات والأدوية برسوم رمزية وأحياناً من دون أي تكلفة على الإطلاق، فهو ترك اسما مخلدًا كرمز نبيل في خدمة البسطاء.

كما وافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، على إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية التى واجهت جائحة كورونا في مشروع "عاش هنا"، تخليدا وتوثيقا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا.

ومن المشروعات التى أطلقتها الوزارة فى هذا الشأن مشروع حكاية شارع للحفاظ على ذاكرة القاهرة التاريخية، ومشروع "حكاية شارع" يهدف إلى إبراز حكايات الشوارع وأسباب تسميتها، إلى جانب التعريف برموز مصر وقاماتها فى مختلف المجالات.

وقد تم تنفيذ المشروع فى 110 شارع ، منها 54 شارعا فى وسط البلد، ومنها شوارع الفلكى وعبد الخالق ثروت وطلعت حرب، وشوارع القاهرة التاريخية مثل "المعز، الغورية، أمير الجيوش، درب قرمز، الخرنفش، بيت القاضي، خان الخليلي، جوهر القائد، الدرب الأصفر، محمد عبده".

 وقد كرم مشروعا عاش هنا وحماية شارع العديد من الفنانين والكتاب والمقرئين والأطباء وعدد من ساهموا فى خدمة الوطن وتعزيز قيم الوعي والمواطنة ومن حملوا راية التنوير عبر الفن والكتابة وأصحاب الخدمات الجليلة للمواطنين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة