وقال قريشي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الباكستانية، إن بلاده ترغب في مستقبل أفضل لأفغانستان وتدعم بيئة مواتية لمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق أهداف التنمية والازدهار، مؤكدا أن المجتمع الدولي يجب أن يُعيد العلاقات مع أفغانستان من أجل تحسين أوضاع شعبها.

وشدد على أن حماية أرواح الشعب الأفغانى وحرمة حقوق الإنسان أمران في غاية الأهمية، قائلا إن" باكستان لا تركز على التفاوض مع مجموعة معينة في أفغانستان وإنما تريد حكومة ذات قاعدة عريضة وشاملة هناك".

ووصف قريشي العناصر المناهضة للسلام، والتي مازالت نشطة في أفغانستان، بـ "المفسدين الذين لا يريدون سلاما دائما في أفغانستان"، منوها بأن السلام والاستقرار في أفغانستان له أهمية حاسمة بالنسبة لباكستان والمنطقة.

وأشار إلى أنه سيزور طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران خلال الفترة القادمة للتشاور مع قياداتها بشأن الوضع في أفغانستان.