أكرم القصاص - علا الشافعي

الست نسمة.. قصة كفاح مطلقة وهبت حياتها لثلاثة أطفال بالشرقية.. مهندسة الحاسبات تعمل مدربة قيادة وسائقة توصيل سيدات فقط.. تركها زوجها فأصبحت "7 صنايع" من أجل الصغار.. وتؤكد: "ابني دراعي اليمين".. فيديو وصور

الإثنين، 02 أغسطس 2021 12:30 م
الست نسمة.. قصة كفاح مطلقة وهبت حياتها لثلاثة أطفال بالشرقية.. مهندسة الحاسبات تعمل مدربة قيادة وسائقة توصيل سيدات فقط.. تركها زوجها فأصبحت "7 صنايع" من أجل الصغار.. وتؤكد: "ابني دراعي اليمين".. فيديو وصور الست نسمة
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‬هي نموذج مشرف من السيدات اللاتي استطعن مواجهة ظروف الحياة القاسية بأكثر من مهنة، آخرها تلك التي عملت سائقة لتوصيل السيدات فقط، حتى تستطيع رعاية أطفالها بعد تخلي الزوج عنها .
 
 
اليوم السابع، التقى نسمة فرج، صاحبة أول تاكسي حريمي بمدينة ديرب نجم، والحاصلة على معهد حاسبات ومعلومات، حيث قالت إنها أم لثلاثة أطفال توائم ،  وتخلى عنها زوجها منذ 7 سنوات و تركها تواجه الحياة بمفردها ، هي وأطفالها الثلاثة، فقررت العيش لهم.
 
وأوضحت أنها حاولت كثيرًا البحث عن فرصة عمل بمؤهلها، ولكنها لم تجد ما يناسبها، فقررت العمل في أكثر من مهنة لتوفير نفقات الحياة، منها توصيل الديلفري والعمل بالتصوير الفوتوسيشن، وعمل الأكل البيتي، وسائق سياحة داخلية، وأخيرًا مدرب سواقة وتوصيل مشاوير للسيدات فقط .
 
أكدت أن السيارة، التي تعمل عليها كانت ملك أحد جيرانها وهي موديل قديم ومستعملة ، استخدمتها في البداية لتوصيل الطلبات، ثم جاءت  فكرة توصيل مشاوير  السيدات فقط، لاقت قبولًا لدى أهالي المدنية، والذين يريدون توصيل بناتهم للمشاوير البعيدة خارج المدينة.
 
وتابعت "نسمة"، أن الأهالى دعموا فكرة تدريب بناتهن على القيادة، موضحة، أن المجتمع تغيرت نظرته لعمل المرأة في أي مهنة وأصبحت محل تقدير واحترام ، وأن أصعب المواقف الصعبة التي واجهتها التي يكون فيها استقواء من الطرف الثاني لكونها سيدة، غير أنها تعودت على التعامل في مثل هذه المواقف.
 
وقالت، إن ابنها "علي" 14 عاما يساعدها كثيرًا، فالسيارة التي تعمل عليها موديل قديم وتتعرض للأعطال الكثيرة، غير أنه يكون متواجدًا معها لإصلاح السيارة وتغيير الكاوتش وغيرها .
 
"علي"، ابن السيدة نسمة، يقول: " تعلمت تغير الكاوتش وإصلاح أعطال السيارة ، من كثرة تعرضها للأعطال ، حيث كنت في البداية أقف بجوار ميكانيكي حتى تعلمت إصلاح الأعطال البسيطة فيها، بالإضافة إلى مرافقة الأم في المشاوير".
 
وأضاف "على": أحب أن أوجه الشكر لأمي لأنها ربتني رجلًا قادرًا على مواجهة ظروف الحياة، ومتفوق دراسيا أنا و أخوتي، وسأظل أجتهد حتى أحقق طموح أسرتنا الصغيرة في الالتحاق بكلية الطب" .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة