هل اتباع نظام غذائى لخفض السعرات الحرارية له أضرار؟ دراسة توضح

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 06:00 م
هل اتباع نظام غذائى لخفض السعرات الحرارية له أضرار؟ دراسة توضح النظام الغذائى الصحى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يسعى الكثير من الأشخاص للتخلص من الوزن الزائد عن طريق اتباع أنظمة وحميات غذائية مختلفة، أو من خلال تقليل السعرات الحرارية المتناوله على مدار اليوم، فهى طريقة مجربة وتحقق نتائج جيدة لإنقاص الوزن، دون الحاجة إلى الالتزام بنظام غذائي متخصص، ويشير بحث جديد إلى أن وزنك ليس فقط هو الذي قد يتغيرعندما تلتزم بخطة غذائية مقيدة بالسعرات الحرارية وفقا لما نشره موقع " eatthis".

السعرات الحرارية

وأكدت دراسة أجريت في يونيو 2021 ونشرت في مجلة Nature ، أن تقليل السعرات الحرارية لها تأثير كبير على "ميكروبيوم" أي بكتريا الأمعاء،  حيث قام عدد من الباحثين بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF) بمراقبة مجموعة من 80 امرأة تعاني من زيادة الوزن والسمنة خلال فترة 16 أسبوعًا.

وأشارت الدراسة إلى أنه تم تقسيم المجموعة إلى مجموعتين الأولى اتبعت  نظامًا غذائيًا يتكون من 800 سعرة حرارية في اليوم ، بينما حافظ النصف الآخر من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة على وزنهم، ووجد الباحثون أن المجموعة التي التزمت بالنظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية قد غيّر بشكل كبير ميكروبيوم الأمعاء ، بما في ذلك الانخفاض العام في بكتيريا الأمعاء.

وقال الباحث بيتر تورنبو ، أستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة والمناعة في UCSF ، إنه تم زرع عينات برازية من الأشخاص الخاضعين للدراسة في فئران تمت تربيتها في ظروف معقمة، واكتشف  الباحثون أن الفئران التي تضمنت عمليات الزرع عينات من البكتيريا البرازية بعد تقييد السعرات الحرارية في النظام الغذائي ، فقدت وزنها.

وأكد تورنبو، أن  الفرق الرئيسي بين بكتيريا الأمعاء لمن يتبعون نظامًا غذائيًا وأولئك الذين لا يتبعون ذلك، كمية المطثية العسيرة ، وهي جرثومة تترافق مع الإسهال والتهاب الجهاز الهضمي .

أوضح تورنبو، أن عادة ما نتوقع التهاب القولون بعد زيادة تعداد المطثية العسيرة ، لافتا إلى أن نتائج الدراسة لا تشير إلى أن الإدخال الطوعي للمطثية العسيرة يجب أن يصبح استراتيجية إنقاص  الوزن ، ولكن يجب أن نفهم بشكل أفضل كيف يمكن أن تؤثر الأنظمة الغذائية الشائعة لفقدان الوزن على الميكروبيوم وما هي عواقب ذلك على الصحة .

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة