نشرت صحيفة دايلى ميل البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه مقاتلى طالبان المنتصرين، وهم يلهون بسيارات الملاهى فى مدينة هرات يوم الجمعة، فى الوقت الذى قيل إن المسلحين يتنقلون من باب إلى باب فى العاصمة الأفغانية كابول بحثا عن مترجمين فوريين وحلفاء للغرب، فى ظل مزاعم بأن العصابات تغزو شوارع مدن أخرى وتطارد فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما لاستعبادهن جنسيا، على حد قول الصحيفة.
وزعمت دايلى ميل، أن القادة المتشددين يأمرون الأئمة فى مناطق يسيطرون عليهم بتقديم قائمة بالنساء غير المتزوجات من سن الثانية عشر إلى 45 حتى يتم تزويج جنودهم لأنهم يرونهم غنائم حرب، أو لتوزيعهم بين المنتصرين.
وذكرت دايلى ميل، أن المقاتلين تم تصويرهم أيضًا وهو يستكشفون المنازل الفخمة لأمراء الحرب المهزموين، وأظهر فيديو من هرات يوم الجمعة محاولتهم اللعب فى أحد الملاهى.
وتقول الصحيفة البريطانية، إن زعماء الحرب أيضًا يحاولون تتبع الأفغان الذين تعاون مع القوات المتحالفة بعد الغزو والإطاحة بنظام طالبان فى أعقاب هجمات سبتمبر، حيث أظهر فيديو أحد المسلحين يقتل رجلا فى مطار حامد كرزاى الدولى.
لكن هناك مخاوف، أن تواجه النساء والفتيات الخطر الأكبر تحت حكومة طالبان الجديدة، فعندما وصلت الحركة إلى السلطة عام 1996 بعد الحرب الأهلية المروعة، فرضوا الحكم الدينى المتشدد وتعاملوا بوحشية وقمع مع النساء والفتيات.
وتوجه الأفغان إلى كابول كلاجئين يفرون من تقدم المسلحين، وتحدثوا عن الكيفية التى طالبهم بها مقاتلى طالبان بتسليم النساء والرجال ليصبحوا زوجات لهن. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورونال" أن المدنيين والجنود الذين تم أسرهم تم اغتيالهم من قبل التنظيم ، وهى المزاعم التى نفاها مسئولو طالبان.
