تصدر شهر يوليو ليصبح أكثر الشهور سخونة في التاريخ المسجل بعد أيام من صدور تقرير مأساوي عن تغير المناخ من الأمم المتحدة، حيث كانت درجة حرارة الأرض وسطح المحيط مجتمعة 1.67 فهرنهايت (0.93 درجة مئوية) أعلى من متوسط القرن العشرين، وسجل شهر يونيو الأكثر سخونة منذ بدء حفظ السجلات قبل 142 عامًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضافت للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أن درجة الحرارة المجمعة كانت 0.02 فهرنهايت فوق الرقم القياسي السابق، والذي تم تحديده مبدئيًا في يوليو 2016، كما أشارت الإدارة الوطنية إلى أن درجة حرارة سطح الأرض في نصف الكرة الشمالي كانت 2.77 فهرنهايت أعلى من المتوسط الشهر الماضي، متجاوزة الرقم القياسي المسجل في عام 2012.
كما أنه بتقسيم البيانات بشكل أكبر، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إن آسيا سجلت أشد شهر يوليو حرارة على الإطلاق، في حين أن أوروبا كانت ثاني أكثرها سخونة، وسجلت أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوقيانوسيا درجات حرارة في يوليو في قوائمها العشرة الأولى.
وعادةً ما يكون شهر يوليو هو أكثر شهور السنة دفئًا في العالم، ولكن يوليو 2021 تفوق على نفسه باعتباره أكثر شهور يوليو حرارة تم تسجيله على الإطلاق، ويضيف هذا الرقم القياسي الجديد إلى المسار المزعج والمضطرب الذي حدده تغير المناخ للعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة