مدمن مخدرات يحاول إحراق والدته والشرطة تلقى القبض عليه فى الضفة الغربية

السبت، 14 أغسطس 2021 04:12 م
مدمن مخدرات يحاول إحراق والدته والشرطة تلقى القبض عليه فى الضفة الغربية الضفة الغربية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبضت الشرطة اليوم السبت فى مدينة رام الله بالضفة الغربية على شخص مدمن للمخدرات والكحول بعد أن حاول إحراق والدته بسكب مادة البنزين عليها.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة بحسب "روسيا اليوم"، أن "مواطنة حضرت لفرع مكافحة المخدرات بشرطة المحافظة وكان بحوزتها كمية قليلة من مادة يشتبه أنها مخدرة وأبلغت الفرع بأنها عثرت عليها بحوزة ابنها وحاولت منعه من تعاطيها إلا أن الابن قام بسكب مادة البنزين على جسد والدته محاولا إشعال النار فيها وإحراقها إضافة لقيامه بتحطيم محتويات المنزل وتمكنت الأم من الفرار والوصول للشرطة للإبلاغ عن ابنها".

وأضافت الشرطة أنه على الفور "تحركت قوة من فرع مكافحة المخدرات للمنزل ولم يكن الابن موجودا فيه وقامت بنصب كمين له وعند عودته مرة أخرى للمنزل ومحاولته إحراقها قامت القوة بالقبض عليه".

وأكدت الشرطة أنه تم التحفظ على المقبوض عليه لحين إحالته لجهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمه بحقه أصولا.

وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلى، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التهجير القسرى، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومساكنهم فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، خاصة فى خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية التي هدمت 8 مرات متتالية.

وأوضحت الخارجية في بيان لها حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ما يجرى هو عمليات تطهير عرقى وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، معربة عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة هدم خربة حمصة الفوقا في الأغوار، والتي تسببت في تشريد أكثر من 60 مواطنا من بينهم 35 طفلا.

وأشارت إلى أنه على الدول التى تنتقد فلسطين فى إثارة البند السابع على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان أن تخجل من نفسها، وهي تتقاعس وتتخلى عن تحمل مسؤولياتها في منع وإدانة جرائم وانتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، مؤكدة أن ما تتعرض له خربة حمصة الفوقا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة