تفاصيل إطلاق النار فى جنوب غرب إنجلترا.. شاب عشرينى محبط من زيادة وزنه وعدم وجود صديقة له يقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة عمرها 3 سنوات قبل أن ينهى حياته.. وتقارير: جيك دافيسون كان مهووسا بالسلاح ويعانى من العزلة

الجمعة، 13 أغسطس 2021 11:00 م
تفاصيل إطلاق النار فى جنوب غرب إنجلترا.. شاب عشرينى محبط من زيادة وزنه وعدم وجود صديقة له يقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة عمرها 3 سنوات قبل أن ينهى حياته.. وتقارير: جيك دافيسون كان مهووسا بالسلاح ويعانى من العزلة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حددت الشرطة البريطانية هوية المسلح الذى قتل خمسة أشخاص فى مدينة بليموث جنوب غرب إنجلترا قبل أن ينهى حياته، بسب ما ذكرت صحيفة الجارديان.

 

 وأوضحت الصحيفة أن المشتبه به يدعى جيك دافيسون، فى العشرينيات من العمر وكان أحد عمال الرافعات.

من جانبها، قالت صحيفة التليجراف إن دافيسون وصف نفسه بأنه من جماعة تدعى "أنسل" فى إشارة إلى الأشخاص الذين لا يجدون شريكا رومانسيا لهم رغم رغبتهم فى ذلك، وأشار أيضا إلى فلسفة بلاكبيل التى ينتمى إليها شخصيات متطرفة. وكان الهوس بالسلاح واضحا أيضا فى قائمة مقاطع الفيديو التى جمعها دافيسون.

 

 وفى آخر مدونة فيديو فى 28 يوليو، يقضى القاتل المشتبه به 11 دقيقة يتحدث عن أن حياته وصلت إلى نهاية قاتلة حيث يعانى لجذب امرأة أو خسارة وزنه. وقال "لقد كسرتنى وضربتنى الحياة اللعينة، هذه القيادة التى كانت لدي من قبل ذهبت الآن".

 وفى مقطع فيديو سابق، قال دافيسون إن أغلب الناس  كانوا سيتحطمون تماما لو أنهم عاشوا حياته اللعينة.

 

 ورغم أنه أصر على أنه لم يكن يحاول إقامة حفلة شفقة، إلا أنه قال أن الطريقة الوحيدة التى كانت ستكون حياته بها أسوأ لو أنه عانى من اعتداء جنسى.

 

 وقال فى أحد منشوراته أنه يعانى من العزلة الاجتماعية وليس لديه دائرة اجتماعية ولا يعرف أى فتيات. وظل طوال حياته فى بيئات يهيمن عليها الرجال. وكانت أخر فتاة تحدث معها عندما كان فى عمر الثامنة عشر باستنثاء عاملات الكاشير فى السوبر ماركت.

واتهم فى أحد مقاطع الفيديو أغلب النساء بأنهن ذوات تفكير بسيط ولا ينجذبن إلا للرجال الجذابين.

 

 وأكدت الشرطة أمس الخميس أن ستة أشخاص بينهم المسلح وطفل قد ماتوا بعدما فتح الرجل النار فى بليموث. وتم تصنيف الواقعة على أنها حادثة محلى، ولا يعتقد أنها لها علاقة بالإرهاب. وأشارت بعض الأنباء إلى أن من بين الضحايا والدا دافيسون.

 

 وكان دافيسون قد نشر مؤخرا مقاطع فيديو تعرب عن اليأس من المستقبل والإحباط من الفشل فى خسارة وزنه وإيجاد صديقة حميمة.

 

 وكانت الشرطة قد تواجدت بشكل سريع فى موقع الحادث أمس الخميس  فى بليموث. وفى بيان، قالت إن الشرطة إنها استدعائها بعد إطلاق نار خطير فى منطقة كياهام فى حوالى الساعة 6:10 دقائق بتوقيت جرينتش.

 

 وبعد وصولها، تم العثور على سيدتين ورجلين فى المكان وطفلة فى الثالثة من العمر. وتم العثور على ذكر آخر يعتقد أن منفذ الهجوم، وماتوا جميعا جراء إطلاق النار.

وتضم بليموث، أكبر مدينة في المنطقة، أكبر قاعدة بحرية في أوروبا الغربية، بما في ذلك الغواصات النووية والسفن الحربية الكبيرة

 من جانبها، وصفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل الحادث بالصادم، وأعربت عبر توتير عن تضامنها مع المتضررين، وحثت الجميع على الإلتزام بالهدوء بعد نصيحة الشرطة، والسماح لخدمات الطوارئ بالقيام بعملها.

 

ووصف زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الأحداث بالصادمة أيضا، وقال: أفكارى مع عائلات وجيران هؤلاء الذين علقوا فى هذا الكابوس، وأثنى على خدمات الطوارئ التى ركضت نحو المكان الذى كنا لنهرب منه.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة