تأثير الإجهاد الحرارى على الماشية؟ الزراعة تضع استراتيجية إنقاذ الألبان واللحوم

الخميس، 12 أغسطس 2021 11:50 ص
تأثير الإجهاد الحرارى على الماشية؟ الزراعة تضع استراتيجية إنقاذ الألبان واللحوم ماشية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم معهد التناسليات بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى ومديرية الزراعة ببني سويف ندوة حول تأثير الإجهاد الحراري علي إنتاجية الماشية الحلابة، تنفيذا لتعليمات الوزارة بالإرشاد والتوعية للتغيرات المناخية وارتفاع درجه الحرارة وتأثيرها على التناسليات وإنتاجية الحيوان.
 
وتم استعراض تأثير الإجهاد الحراري وطرق تقليل هذا التأثير الضار حيث تم عرض أحدث التقنيات في ذلك، وذلك علي هامش القافلة البيطرية التي تتم حاليا بمحافظه بني سويف والتي ينظمها معهد بحوث التناسليات بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية.
 
يشار إلى أن الإجهاد الحراري والتغيرات المناخية تاثيرات سلبية على الماشية، والتي قد تؤثر على إنتاجيتها في اللحوم والألبان، والحالة التناسلية لها.
 
وأوضح أن هناك بعض الإرشادات البسيطة التي يمكن اتباعها لتقليل تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة على الحيوانات، والتي تتلخص في إمدادات مياه وفيرة للحيوانات، كما يمكن أن يكون استخدام رشاشات المياه في تبريد الماشية، كذلك توفير مظلات للحماية من الحرارة، لافتا إلى أهمية المظلة بشكل خاص للحيوانات الصغيرة جدًا أو العجوز أو الحيوانات التي تكون في حالة سيئة أو مريضة.
 
واشار مدير المعهد إلى أن هناك استراتيجيتين لمعالجة الإجهاد الحراري، إحداهما قصيرة المدى، بأن يتم نقل الحيوانات إلى الظل على الفور، وتقديم الكثير من الماء البارد النظيف، وتشجيعهم، على شرب كميات صغيرة في كثير من الأحيان، مع رشها بالماء البارد، خاصة على الساقين والقدمين، أو وضعها في الماء، مع استخدم الرشاشات أو الخراطيم للماشية والخيول، كذلك يمكن وضع مناشف مبللة فوقها، كما يمكن وضع الكلاب والقطط في أحواض من الماء البارد، مشددا على انه لا ينبغي بلل الدواجن إلا إذا كان هناك نسيم يساعد في عملية التبريد.
 
وتابع انه ضمن الاستراتيجية قصيرة المدى، يمكن زيادة حركة الهواء من حولهم، ويمكن استخدام المراوح في عمليات التهوية وتحريك الرياح، مع خفض معدلات التخزين للسماح للحيوانات بالاستلقاء.
 
واوضح انه في حال لم تظهر على الحيوان أي علامة على التحسن ، ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري المحلي للحصول على المساعدة.
 
وفيما يتعلق بالإستراتيجية طويلة المدى، اوضح انه تتضمن، اجراء عمليات التعديل البيئي، والتي تشمل متطلبات الحيوانات المتحملة وراثيًا عن طريق اختيار الحيوانات في ظروف الإجهاد الحراري ومن خلال إدخال جينات التكيف مع الحرارة من سلالة تكيفية محلية إلى قطيع غير متكيف أو أقل تحملاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة