أكرم القصاص - علا الشافعي

معهد التناسليات الحيوانية يصدر نشرة لتوعية المربين بتأثير الإجهاد الحرارى على الماشية

الإثنين، 09 أغسطس 2021 09:43 ص
معهد التناسليات الحيوانية يصدر نشرة لتوعية المربين بتأثير الإجهاد الحرارى على الماشية تربية مواشى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر معهد بحوث التناسليات الحيوانية، نشرة توعوية للمربيين على مستوى الجمهورية، لتجنب التاثيرات السلبية على الماشية نتيجة الاجهاد الحراري بسبب موجات الحرارة المرتفعة، وذلك في اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتوعية المزارعين والمربيين بالتعامل مع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية، لتفادي اية خسائر او أضرار.

وقال الدكتور هاني حسن مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، إن للاجهاد الحراري والتغيرات المناخية تأثيرات سلبية على الماشية، والتي قد تؤثر على انتاجيتها في اللحوم والألبان، والحالة التناسلية لها.

وأضاف أن هناك بعض الإرشادات البسيطة التي يمكن اتباعها لتقليل تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة على الحيوانات، والتى تتلخص في إمدادات مياه وفيرة للحيوانات، كما يمكن أن يكون استخدام رشاشات المياه في تبريد الماشية، كذلك توفير مظلات للحماية من الحرارة، لافتا إلى أهمية المظلة بشكل خاص للحيوانات الصغيرة جدًا أو المسنة أو الحيوانات التى تكون في حالة سيئة أو مريضة.

وأشار مدير المعهد، إلى أن هناك استراتيجيتين  لمعالجة الإجهاد الحراري، احدهم قصيرة المدى، بأن يتم نقل الحيوانات إلى الظل على الفور، وتقديم  الكثير من الماء البارد النظيف، وتشجيعهم، على شرب كميات صغيرة في كثير من الأحيان، مع رشها بالماء البارد، خاصة على الساقين والقدمين، أو وضعها في الماء، مع استخدم الرشاشات أو الخراطيم للماشية والخيول، كذلك يمكن وضع مناشف مبللة فوقها، كما يمكن وضع الكلاب والقطط في أحواض من الماء البارد، مشددا على أنه لا ينبغي بل الدواجن إلا إذا كان هناك نسيم يساعد في عملية التبريد.

وتابع أنه ضمن الاستراتجية قصيرة المدى يمكن زيادة حركة الهواء من حولهم، ويمكن استخدام المراوح في عمليات التهوية وتحريك الرياح، مع خفض معدلات التخزين للسماح للحيوانات بالاستلقاء.

وأوضح أنه في حال لم تظهر على الحيوان أى علامة على التحسن، ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري المحلي للحصول على المساعدة.

وفيما يتعلق بالإستراتيجية طويلة المدى، أوضح أنه تتضمن اجراء عمليات التعديل البيئي، والتي تشمل متطلبات الحيوانات المتحملة وراثيًا عن طريق اختيار الحيوانات في ظروف الإجهاد الحراري ومن خلال إدخال جينات التكيف مع الحرارة من سلالة تكيفية محلية إلى قطيع غير متكيف أو أقل تحملاً.



 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة