رسام بريطاني يكتشف وجود إبرة خياطة مغروسة في كبده لمدة 15 عاماً..اعرف القصة

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 01:00 م
رسام بريطاني يكتشف وجود إبرة خياطة مغروسة في كبده لمدة 15 عاماً..اعرف القصة الرسام البريطاني صاحب الواقعة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف رسام بريطاني يدعى تيري بريستون ويبلغ من العمر 54 عاما، وجود إبرة خياطة مغروسة في كبده لمدة 15 عاماً على الأقل دون أن يعلم بوجودها، ويجهل تيري بريستون كيف وصلت إبرة الخياطة إلى كبده، لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما ابتلعها عندما كان طفلاً، ولا يمكن إزالة الإبرة التي يصل طولها إلى 5.7 سم، على الرغم من الألم الذي تسببه له.

ووفق ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، قال تيري بريستون "أول ما فكرت به هو أنني ربما كنت في حالة سكر في إحدى المرات لدرجة أنني سقط عليها أو شيء من هذا القبيل، وحتى الآن لا أعرف كيف وصلت إلى الكبد، لكنها بطريقة ما وصلت إلى هناك".

الرسام البريطاني صاحب الواقعة
الرسام البريطاني صاحب الواقعة

 

واستطاع الرسام البريطاني تيري بريستون، اكتشاف هذه الأزمة في عام 2019 عندما ذهب إلى المستشفى مع اشتباه في إصابته بالتهاب البنكرياس، وفحصه الأطباء مرتين، وأظهرت عمليات المسح أن الإبرة يعود تاريخها إلى عام 2006.

 

ويقول تيري إنه يعاني الآن من الألم، ويريد إزالة الإبرة التي يبلغ طولها 5.7 سم، لكن الأطباء يعتقدون أن الانزعاج الذي يشعر به قد يكون نفسيا، لأنه يعرف الآن بوجود الإبرة، ويقولون إن العملية ستكون محفوفة بالمخاطر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

صور الابره فى صدر الرجل
صور الابره فى صدر الرجل

وعلق الخبير الدكتور راغب علي "يمكن امتصاص الأجسام الغريبة الصغيرة في الكبد من خلال القناة الهضمية، وقد تمر عبر المعدة والأمعاء وتستقر في الكبد، لكن هذا أمر غير معتاد للغاية حيث عادة ما تخرج مع الفضلات. وعلى الأرجح فقد قام الكبد بعزل هذه الإبرة، لذلك لن تسبب ضررًا للمريض، وبما أن الكبد يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية، فإن الجراحة قد تكون أخطر بكثير من ترك الإبرة في مكانها".

وفى واقعة أخرى، قام جراحون في أحد المستشفيات الهندية بإزالة مئات المسامير الحديدية من معدة رجل اعتاد أن يبتلع الأشياء الغريبة، بعدما بدأ يعاني من آلام حادة في البطن منذ حوالي شهرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة