ونقل بيان صحفى، صدر عن مركز إعلام الأمم المتحدة عن (باينفيل) قوله، إن التصعيد المستمر للعنف خاصة في شمال سوريا، أدى لمقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلاً منذ بداية شهر يوليو، فضلاً عن الهجوم الذى وقع قبل بضعة أيام على بلدة قسطون فى حماة، شمال سوريا، وخلف عدداً من القتلى والجرحى من المدنيين.

وأكد أهمية حماية الأطفال قائلا:" يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات"، معرباً عن أسفه لما آل إليه الحال في سوريا، مشيرا إلى أنه بعد عشر سنوات من النزاع فى سوريا، أصبح قتل الأطفال أمراً شائعا.

وقال إن "الحزن ألم بالعديد من العائلات على خسارة لا يمكن تعويضها ألا وهي أطفالها لا شيء يبرر قتل الأطفال".

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون قد دعا - في وقت سابق - جميع الأطراف في سوريا إلى التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وحث الجميع على "التهدئة".

وأشار إلى أن هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي؛ يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى "الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني؛ بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".