مارك أنطونيو.. أخذ بثائر يوليوس قيصر وغرامه من كليوباترا قضى عليه

الأحد، 01 أغسطس 2021 07:00 م
مارك أنطونيو.. أخذ بثائر يوليوس قيصر وغرامه من كليوباترا قضى عليه مارك أنطونيو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى وفاة واحد من أعظم قادة روما القديمة، هو مارك انطونيو الذى رحل فى عام 30 قبل الميلاد، بمدينة الإسكندرية، بعد هزيمته وحليفته كليوباترا السابعة فى معركة أكتيوم البحرية انتحر على إثرها "أنطونيوس"، وذلك على أثر الاختلافات التى وقعت بينه وبين جايوس أكتافيوس وأدت إلى نشوب حرب أهلية سنة 31 ق.م.
 
وتذكر المراجع التاريخية أن يوليوس قيصر قُتل غدرا بعد تورطه فى علاقة مع كليوباترا، وقد أجمع كل من قتله على ضرورة التخلص منه حفاظا على مصالح روما، وكان من ضمن من قتلوه صديقه بروتس، لكن كيف اقنع مارك أنطونيو رجال روما بضرورة قتل يوليوس قيصر.
 
وبحسب كتاب "الحضارة المصرية بين الهلينية والرومانية" إنه عندما اغتال بروتوس وصحبه، يوليوس قيصر فى قلب مجلس الشيوخ، أطل مارك أنطونى على جماهير الشعب الرومانى من شرفة السناتو وألقى عليهم خطبة نارية جعلتهم يصرخون بالقصاص من القتلة الآثمين الذين لطخوا أيديهم بدماء ابن روما المدلل يوليوس قيصر.
 
وهاج الشعب الرومانى فى روما، بعد سماع خطبة أنطونيو التى كشفت عن غدر بروتوس بصديقه قيصر، وعن وصية قيصر التى يترك فيها ثروته وأملاكه لعامة روما، وغلت المشاعر وفر القتلة قبل أن تمزقهم أظافر شعب روما، ثم ألف مارك أنطونى حلفا مع أوكتافيوس ولبيدوس سحقوا به بروتوس وكاسيوس ومن سار معهم فى معركة فليبى سنة 42 ق.م.
 
ويذكر كتاب "ملوك ورؤساء صنعوا تاريخا مصر" للكاتب أمير عكاشة، أن مارك كان متزوجا من أوكتافيا أخت أوكتافيوس (أغسطس) وكان القانون يمنع الرومان من التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكلة ارتباطه بكليوباترا، فأصبح حليفا لها، بدلاً من أن يضم مصر للإمبرطورية، وكان ذلك سببا فى العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس، وتم تقسيم الإمبرطورية من الشرق إلى الغرب، وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب أنتونى، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة أنتونى، فلجاءات إلى سلاح الحب والجمال، ولم تنتظر حتى يأتى إليها، لكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة