الانتعاشة التى يشهدها موسم الحفلات بالساحل الشمالى بعودة نجوم التسعينات إلى الحفلات الجماهيرية مرة أخرى بعد اختفاءهم فترة طويلة فى ظل سيطرة مطربى المهرجانات على معظم الحفلات الشبابية، ومؤخرا أحيا نجما الغناء حميد الشاعري وهشام عباس حفلا جماهيريا كبيرا بالساحل الشمالى حضره الألاف من الشباب.
حميد الشاعري
وكان إعلانا قويا لعودتهما إلى عالم الحفلات بقوة، وفى هذا يقول المنتج وليد منصور منظم الحفل، إن الإقبال على الحفل كان متوقعا، خاصة أن النجمان ما زالا يتمتعان بجماهيرية وشعبية كبيرة وهذا ما ظهر خلال الحفل حينما ردد الجمهور كل أغانيهما التى ما زالت تعيش فى ذاكرتهم، مؤكدا أن هذا الحفل كان دافعا لتكرار مثل هذه الحفلات التى تدل على أنه لا يصح إلا الصحيح وأن الجمهور المصرى ما زال لديه ذوق فنى، ويقدر الفن الجيد وأن الحياة ليست أغانى مهرجانات فقط.
حميد الشاعري وهشام عباس
وأحيا المطربان حميد الشاعري وهشام عباس، سهرة غنائية بالساحل الشمالي بمدينة العلمين الجديدة، مساء أول أمس الجمعة، ضمت أشهر ما غنوه من أغنيات خلال فترة التسعينيات تحت عنوان «تسعيناتي»، ورفع الحفل لافتة كامل العدد.
وافتتح الليلة حميد الشاعري بأغنية «جلجلي» وسط تصفيق حاد وصيحات الإعجاب، وبعدها وجه تحية للجمهور ثم واصل فقرته بالعديد من أغانيه المحببة للجمهور منها «من عيونك»، و«يا ام الفستان»، و«روح السمارة»، و«علي مين»، و«ويا ام العيون السودة»، وغيرها.
كما حرص حميد الشاعري في ختام فقرته على تقديم الفنان هشام عباس للجمهور، وشاركه تقديم أغنية «عيني» وسط هتافات وصيحات الإعجاب من الجمهور.
فيما اختتم هشام عباس الحفل حتى طلوع شمس صباح اليوم التالي بأغاني «يتربي في عزو»، و«كده رضا»، و«ساعة لقلبك يا جميل»، وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة