قال الإعلامى جعفر عبد الكريم، مقدم برنامج "جعفر توك" على قناة دويتش فيله، إن سر القميص الأبيض وظهوره به كثيرا أن لديه عددا من القمصان البيضاء يعمل على التغيير بينها، وهذا الأمر يعمل على توفير الوقت والمجهود، فلا يقوم بالاختيار بين ألوان مختلفة، مشيرا إلى أنه يرتاح فى تلك القمصان ويريد دائما أن يتسم بالبساطة دون أن يظهر أى علامة تجارية عليه، مضيفا أن سبب ظهور البطيخ كثيرا بجوار الصور التى يظهر بها أن البطيخ فاكهة طيبة، وعندما نأكلها نشعر بالراحة، وتعمل على الترطيب وجاءته أنواع بطيخ من العديد من الدول.
وتابع عبد الكريم، خلال لقائه فى برنامج مساء dmcوالذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، أنه فى البداية كان يعمل فى برنامج يسمى "شباب بلا حدود" على قناة دويتش فيله بالتعاون مع القناة الأولى المصرية وكان يعد التقارير ويقوم بالتصوير، وصادف فى يوم أن مقدمة هذا البرنامج مرضت، فقالوا إن جعفر هو أفضل من يقدم الحلقة وبالفعل قام بتقديمها، وقال إنه لو كان فكر وقتها لما كان قدمها، مشيرا إلى أنه كان مرتبكا ويشعر بالتوتر بشكل كبير، مضيفا: "وحواجبى كانت بتلعب طول الحلقة".
وعن برنامج "شباب توك" قال جعفر: "كانت رحلة بحث وأسئلة وكان هناك جيل كامل لديه تعطش للحرية، لأنه كان فى فترة قامت فيها ثورات الربيع العربى وأصبحت منصة لمناقشة الشباب العديد من القضايا التى يريدون التحدث فيها، وسافرت إلى العديد من البلدان منها الأردن ومصر والعراق والسودان وقطر وتونس وغيرها من الدول العربية، وحينما قدمت آخر حلقة من شباب توك رأيت كل ما حدث يمر أمام عينى، وذكرياتى مع فريق العمل بالعديد من الدول، كنت أتذكرها"، مؤكدا أن أهم شيء بالنسبة له أن يكون صوت الشباب .
أضاف عبد الكريم أنه مغامر ولديه فريق عمل ومؤسسة تسانده، مشيرا إلى أنه يحاور من يقول له لا تتحدث فى هذا الأمر، مشيرا إلى أنه لا يقوم بالحديث عن الموضوع الذى يتحدث فيه ولكن الشباب هم من يتحدثون عن الأمر، مؤكدا أنه تعرض لتهديدات وتضييقات عديدة فى الكثير من البلدان التى قام بزيارتها، مضيفا أن الجمهور هو الداعم له ومن يقوم بمساندته .
وأضاف عبد الكريم أنه حتى تكون لديه مصداقية لا بد أن يزور الدول التى يتحدث عنها، وهذا هو هدف قناة دويتش فيله هو القرب من الناس، مشيرا إلى أن الشباب العربى متنوع بشكل كبير وجيل الثورات والربيع العربى هو جيل فاهم ومستوعب للأمور ولديه تعطش كبير للحرية ومساواة حقوقية وهو جزء من المجتمع.
وتابع عبد الكريم أن فكرة تجميع الشباب وتنوعه فى عام 2018 كانت تجربة مميزة، وأن الحوار يبدأ عندما يكون هناك اختلاف، مضيفا أن تغيير اسم البرنامج من شباب توك إلى جعفر توك رأى أنه نضج كثيرا وانتقل إلى مرحلة أخرى، وتنوع بشكل كبير دون الاعتماد على فئة عمرية معينة، مشيرا إلى أنه من خلال من مراقبته للمجتمع العربى وجد أنه صارت هناك مساحات أكبر وطريقة النقاشات قد تغيرت إلى حد كبير، متحدثا عن عنوان كتابة "غرباء أم أصدقاء" أنه من الممكن إذا انتقل شخص إلى أى مجتمع آخر من الممكن أن يرى أنه قريب من هذا المجتمع، وآخر يرى أنه غريب عنه، مؤكدا أنه أصبح لدى المجتمع الغربى العديد من الأسئلة بعد هجرة العديد من اللاجئين إلى هذا المجتمع الغربى، وتقريب هذا الأمر إلى المجتمع الألماني، وهذا الكتاب ينقل التجارب إلى هذا المجتمع، مشيرا إلى أن تأثير عمله زاد من شهرته ومسئوليته، ويريد أن يظل دائما قريبا من الناس وأن يظل حرا يتحدث بحرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة