قال الدكتور محمد فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن آبى أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، يتعامل مع سد النهضة على اعتبار أنه الحل الوحيد لإنقاذه من المشاكل الداخلية التي يتعرض لها، والصراعات العرقية الدائرة هناك، موضحاً أن صانع القرارالإثيوبى يضرب بكل الاعتبارات الفنية والقانونية والأمن القومى للدول الشريكة في نهر النيل، وهذا لا أساس له من الشرعية أو المشروعية ويهدد الأمن الإقليمى في المنطقة".
وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة "ten"، أن آبى أحمد حاول أن يقدم نفسه من خلال سد النهضة أنه زعيم سياسى عابر للقوميات في إثيوبيا، وهذا فشل فيه بشكل واضح وأمام العالم، وتابع: "ما حدث في إقليم تيجراى أكبر دليل على فشل آبى أحمد".
وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة "ten"، أن آبى أحمد حاول أن يقدم نفسه من خلال سد النهضة أنه زعيم سياسى عابر للقوميات في إثيوبيا، وهذا فشل فيه بشكل واضح وأمام العالم، وتابع: "ما حدث في إقليم تيجراى أكبر دليل على فشل آبى أحمد".
ولفت "فرحات"، إلى أن آبى أحمد، يحاول استخدام السد الإثيوبى للتغطية على المعضلة القومية الداخلية في إثيوبيا وتفكك الدولة الإثيوبية، وتابع: "كان عليه أن يحيد قضية السد عن الأزمات الداخلية التي يعانى منها حتى يتمكن من حل معتبر مع دول المصب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة