قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "إن بلاده لن تشن هجمات في البحر الأسود بعد حادثة المدمرة البريطانية "ديفيندر"، لكنها يمكن فعل ذلك".
وأضاف ريابكوف اليوم الثلاثاء، خلال مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية" لسان حال الخارجية الروسية، ردًا على سؤال حول رد فعل روسيا على الاستفزازات البريطانية، "لن نشن هجمات، ولكن يمكننا توجيهها"، موضحا أن مسألة استخدام القوة ضد منتهكي حدود الدولة هي قرار سياسي جاد.
وتابع "ما قاله الرئيس بوتين خلال الخط المباشر مع مواطني روسيا حول هذا الموضوع يشير إلى خطورة هذه القضية"، لافتا إلى أن جوهر هذه المشكلة يكمن في رغبة بريطانيا والولايات المتحدة بالصمت عن تصرفات كييف ودعمها حتى في المواقف المشحونة بالصراع.
وكان الرئيس الروسي قال خلال الخط المباشر السنوي مع المواطنين الروس" في 30 يونيو الماضي:" إن الاستفزاز الذي شاركت فيه المدمرة البريطانية "ديفيندر" مباشرة بعد القمة الروسية الأمريكية كان لإظهار عدم احترام الغرب لاختيار سكان القرم"، مضيفا " أن البريطانيين لم يكونوا وحدهم في هذا الاستفزاز في البحر الأسود، بل شارك الأميركيون فيه أيضا".
ودعا المملكة المتحدة إلى وقف الاستفزازات، بعد حادثة السفينة الحربية إتش إم إس ديفيندر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة