حديقة حيوان سان فرانسيسكو تلقح القطط والدببة والنمور ضد فيروس كورونا

الثلاثاء، 06 يوليو 2021 05:00 م
حديقة حيوان سان فرانسيسكو تلقح القطط والدببة والنمور ضد فيروس كورونا تلقيح القطط
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شرعت حديقة حيوان في منطقة خليج سان فرانسيسكو الأمريكية بتطعيم القطط الكبيرة والدببة والقوارض ضد فيروس كورونا كجزء من الجهود الوطنية لحماية الأنواع الحيوانية باستخدام لقاح تجريبي.

تطعم النمور ضد فيروس كورونا
تطعم النمور ضد فيروس كورونا

 

وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، أن النمرين جينجر ومولي هما أول حيوانين في حديقة حيوان أوكلاند يحصلان على اللقاح هذا الأسبوع. تم التبرع بالجرعات وتطويرها من قبل شركة الأدوية البيطرية زويتيس بولاية نيوجيرزي.

وقالت أليكس هيرمان، نائب رئيس الخدمات البيطرية في حديقة الحيوان، إن أياً من الحيوانات لم يصب بالفيروس، لكنهم أرادوا أن يكونوا سباقين، وكانت النمور والدببة السوداء والبنية وأسود الجبال والقوارض أول من حصل على الجرعة الأولى من جرعتين مقررتين.

وأشارت في بيان صحفي إن حديقة الحيوان استخدمت حواجز للتباعد الاجتماعي وإن الموظفين ارتدوا معدات واقية لحماية الأنواع المعرضة للإصابة، قائلة: "نحن سعداء ومرتاحون لأننا الآن قادرون على حماية حيواناتنا بشكل أفضل باستخدام هذا اللقاح".

 

وعلي جانب اخر يصادف اليوم 5 يوليو ذكرى ولادة النعجة دوللي، والتى ولدت فى 5 يوليو 1996، وهي أول حيوان ثديي يتم استنساخه بنجاح من خلية بالغة - فى معهد روزلين فى اسكتلندا، حيث كان الاسم الرمزى فى الأصل "6LL3"، وقد سمى "الحمل" المستنسخ على اسم المغنية والممثلة دوللى بارتون.

5797a92bdd0895057c8b4a66

وبحسب ما ورد اقترح الاسم أحد رعاة الماشية الذين ساعدوا فى ولادتها، بعد أن علم أن الحيوان مستنسخ من خلية ثدييه، وقد تم أخذ الخلايا من ضرع نعجة تبلغ من العمر ست سنوات وتم تربيتها فى المختبر باستخدام إبر مجهرية، بطريقة استخدمت لأول مرة فى علاجات الخصوبة البشرية فى السبعينيات، وبعد إنتاج عدد من البويضات الطبيعية، زرعها العلماء فى نعاج بديلة، وبعد 148 يومًا، أنجبت إحداهن دوللي.

وتم الإعلان عن ولادة دوللى فى فبراير 1997، وهو ما أثار عاصفة من الجدل، فمن ناحية، جادل المؤيدون بأن تقنية الاستنساخ يمكن أن تؤدى إلى تطورات حاسمة فى الطب، مستشهدين بإنتاج حيوانات معدلة وراثيًا لتكون متبرعًا بالأعضاء للإنسان بالإضافة إلى الاستنساخ "العلاجي"، أو عملية استنساخ الأجنة من أجل جمع الخلايا الجذعية لاستخدامها فى تطوير علاجات لأمراض الأعصاب التنكسية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة