تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، بذكرى رحيل القديسون السبعة النساك من جبل تونة وهم: باسيدى وكوتولس وأرداما وموسى وإيسى وباركالاس وراهب أخر يدعى كوتولس.
ويذكر كتاب السنكسار الخاص بتدوين قصص القديسيين، أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدى وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالى والتقيا بالخمسة القديسين آتين على سفينة قاصدين الوالى ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا على نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالى واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة فى أعناقهم وأودعهم السجن.
ويوضح كتاب السنكسار، أن السيد المسيح ظهر لهم وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالى إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا حيث وضعهم فى قدر مملوء كبريتا وزفتا، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالى واعترفوا أمامه ورأى ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة