عنده 10 حناجر ذهبية.. محمد عبودى "قليوبي" أبدع فى ترتيل القرآن والأدعية لأشهر القراء.. القارئ الموهوب ابن القناطر الخيرية: نشأت بمنزل إمام مسجد زرع جوايا حب المصحف.. ويؤكد: أقلد هؤلاء المشاهير.. فيديو وصور

السبت، 03 يوليو 2021 11:38 ص
عنده 10 حناجر ذهبية.. محمد عبودى "قليوبي" أبدع فى ترتيل القرآن والأدعية لأشهر القراء.. القارئ الموهوب ابن القناطر الخيرية: نشأت بمنزل إمام مسجد زرع جوايا حب المصحف.. ويؤكد: أقلد هؤلاء المشاهير.. فيديو وصور محمد الصيفى حباه الله بحنجرة ذهبية ليرتل بها آياته
القليوبية _ إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لله قوم أخلصوا فى حبه.. فأحبهم واختارهم خداما.. قوم إذا جن الظلام عليهم.. قاموا هنالك سجدا وقياما"، وقال سيد الخلق أيضا "الماهر فى القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذى يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين"، فجنة المؤمن فى محرابه ولذته فى مناجاته لربه، فإذا أحب الله عبدا زرع فيه حب القرآن الكريم، وزرع حبه بين عباده من أهل السماوات والأرض.

 

محمد أحمد عبد المعبود، والشهير بـ "محمد الصيفى"، ابن قرية البرادعة بالقناطر الخيرية، بمحافظة القليوبية، والذى حباه الله بحنجرة ذهبية ليرتل بها آياته وينال إعجاب وتقدير الجميع، ليس هذا فحسب بل زرع الله حبه بين عباده، ويؤم المصلين بالمسجد بصلاة القيام فى شهره الكريم، أبدع الشاب فى تلاوة أيات الله بصوته العذب النقى، إلى جانب التقليد المبدع لكبار ومشاهير القراء فى العالم الإسلامى، على رأسهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ محمود خليل الحصرى عليهم رحمة الله جميعا، وكذلك أئمة الحرم المكى على رأسهم الشيخ عبد الرحمن السديس، والشيخ الحذيفى، والشيخ ياسر الدوسرى، وغيرهم كثيرا، كما أبدع أيضا فى الابتهالات الدينية لكبار المبتهلين على رأسهم الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ محمد الطوخى، وغيرهم أيضا.

محمد الصيفى واسرته

محمد الصيفى واسرته

حرص "اليوم السابع"، على لقاء محمد أحمد عبد المعبود، والشهير بـ "محمد الصيفى"، والذى قال إن الطابع الوراثى هو من أثر على نشأته وحبه للقرآن الكريم، فجده الأكبر الشيخ محمد الشيفى أول نقيب للقراء وكان يلقب بـ "أبو القراء"، كما أن نشأته من البداية بمنزل جده لأمه الشيخ عبد الحميد أبو زيد زهران من مشايخ القرية، فكان عالما وحافظا لكتاب الله، فكان دائما يستمع لإذاعة القرآن الكريم، والتى كانت تعمل على مدار 24 ساعة بمنزل جده لأمه، فزرع بداخله حب القرآن الكريم ونشأ على حبه.

وأضاف محمد الصيفى لـ "اليوم السابع"، أنه حاصل على ليسانس حقوق عام 2008، كما حصل على الماجستير فى القانون عام 2013، ثم حصل على الدكتوراة عام 2021، بالإضافة إلى دكتوراة بالقانون الدولى، وكان مفتش بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وحاليا يعمل مراجع ومفتش في هيئة التأمينات والمعاشات.

محمد الصيفى واطفاله

محمد الصيفى واطفاله

وأوضح الصيفى، أنه فى المرحلة الابتدائية كان يجلس مع رفاقه فى حلقات ذكر، ثم تبدأ المنافسة مع أصدقائه "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون"، ثم بدأت الموهبة تتنامى مع مرور الوقت حتى شبت معه، ومع ظهور الإنترنت بدأ يشارك قراءات القرآن الكريم وأعجب بها الناس، ويصلي في مسجدين "التقوى والسعد"، صلاة القيام بشهر رمضان المبارك.

وأشار صاحب الحنجرة الذهبية، إلى أن أبناء القرية أعجبوا جدا بعذوبة صوته فى أداء القرآن الكريم، كما أنه برع فى تقليد كبار قراء القرآن الكريم، وكبار المبتهلين الذين أطربوا القلوب وأسروها بعذوبة أصواتهم، موضحا أنه من بين كبار القراء الذين استطاع تقليد أصواتهم على رأسهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ محمود خليل الحصرى عليهم رحمة الله جميعا، وكذلك أئمة الحرم المكى على رأسهم الشيخ عبد الرحمن السديسي، والشيخ الحذيفى، والشيخ ياسر الدوسرى، وغيرهم كثيرا، كما أبدع أيضا فى الابتهالات الدينية لكبار المبتهلين على رأسهم الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ محمد الطوخى، وغيرهم أيضا.

فيما قال أحمد عبد المعبود سليمان، والد الدكتور محمد الصيفى، إن النشأة التى نشأ عليها نجله منذ نعومة أظافره، فتربى على يد جده لأمه، وزرع فيه حب القرآن الكريم ليحمل هذا الإرث الذى بات يتوارث جيلا بعد جيلا من أبناء العائلة، فجده الأكبر الشيخ محمد الصيفى الذى فتح إذاعة القرآن الكريم.

وبدورها قالت ليلى عبد الحميد أبو زيد، والدة الدكتور محمد الصيفى، إن الفضل الأول لحفظ نجلها القرآن الكريم لله سبحانه وتعالى ثم لجده لوالدته، "جده أخده منى وهو عنده 5 سنوات لأنه لم يرزق بأبناء ذكور، وكان يعمل إمام مسجد وقارئا للقرآن الكريم، ودعمه وساعده فى حفظ القرآن الكريم، وحينما كان يعود من منزل جده وقد حفظ أيات جديد بالقرآن الكريم كنت أدعمه وأساعده على مواصلة حفظ القرآن الكريم".

ووجه الدكتور محمد الصيفى، دعوة للشباب للرجوع لكتاب الله، وحفظ أياته البينات، وعدم ترك أنفسهم فريسة لوسائل التواصل الاجتماعى الوهمية، مؤكدا أن قراءة القرآن الكريم بها لذة غير عادية، كما أنه يثاب بها ثوابا عظيما من قبل رب العالمين، موضحا أن الله يقرأ القرآن له أجر، أما الذى يتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران كما قرال نبى الأمة.

 

محمد عبودى

محمد عبودى
 
محمد الصيفى ونجليه
محمد الصيفى ونجليه

 

 

محمد عبودى ابن قرية البرادعة
محمد عبودى ابن قرية البرادعة

 

 

والد محمد وحفيده
والد محمد وحفيده

فيما قال أحمد عبد المعبود سليمان الصيى، والد الدكتور محمد الصيفى، إن النشأة التى نشأ عليها نجله منذ نعومة أظافره، فتربى على يد جده لأمه، وزرع فيه حب القرآن الكريم ليحمل هذا الإرث الذى بات يتوارث جيلا بعد جيلا من أبناء العائلة، فجده الأكبر الشيخ محمد الصيفى الذى فتح إذاعة القرآن الكريم.

والدة محمد عبودى وحفيدتها
والدة محمد عبودى وحفيدتها

 

 

محمد وأطفاله
محمد وأطفاله

 

 

محمد ونجليه
محمد ونجليه

 

والد محمد عبودى وحفيده
والد محمد عبودى وحفيده

 

والدة محمد وحفيدتها
والدة محمد وحفيدتها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة