الإتيكيت بيقول إيه؟.. اعرفى إزاى تتصرفى صح لو طفل ضرب ابنك

الإثنين، 26 يوليو 2021 08:00 م
الإتيكيت بيقول إيه؟.. اعرفى إزاى تتصرفى صح لو طفل ضرب ابنك اشتباك بين أطفال ـ أرشيفية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تريد كل أم أن يكون ابنها مهذبًا ومحبوبًا، ولكنها في الوقت نفسه لا تريده ضعيفًا عاجزًا عن الدفاع عن نفسه أو التصدي للأذى، وهو ما يجعلها تشعر بالحيرة حين يتعرض طفلها للضرب أو العنف على يد طفل آخر، وتتردد بين أن تلقن طفلها العبارة الشائعة "اللي يضربك اضربه" وبين أن تطلب منه أن يلجأ للشكوى لشخص كبير ليستعيد حقه، فما هو التصرف الأفضل؟.

حذرت خبيرة الإتيكيت والعلاقات هالة عزب من استخدام عبارة "اللي يضربك اضربه"، وقالت لـ"اليوم السابع" إنها تجعل الطفل عدوانيًا بينما يحتاج الطفل إلى خطوات أخرى لمواجهة الصعوبات في مرحلة اندماجه مع المجتمع وأقرانه في العمل، خاصة لو كان طفلاً هادئًا يواجه صعوبة في صد عنف زملائه. 

وقدمت روشتة من عدة خطوات يجب على الأم اتباعها لتعليم الطفل التصدى للأذى: 

 
طفل يضرب زميله
طفل يضرب زميله

 

ادعميه بقوة

قالت خبيرة الإتيكيت إذا كان الطفل قد تعرض فعلياً للضرب أو التعدي بالأيدي من جانب أحد زملائه فيجب على الأم أن تدعم طفلها بقوة، وأن تجد حلا وتُصر على اعتذار الطفل لابنها حتى يزيد احترامه لنفسه ولا يشعر بالضعف، مؤكدة أن ثقافة "اللي يضربك اضربه" تجعل من الطفل شخصاً عدوانياً يفتقر للحوار والسياسة في التعامل، كما لها تأثير بعيد عند الكبر.

 

إعطائه حرية التعبير:

وقالت الخبيرة الإتيكيت إنه من المهم والمؤثر في تشكيل شخصية الطفل أن يتعلم كيفية التعبير عن رأيه، والتحدث عن ما يزعجه بشكل صريح وواضح، وهذا الأمر يأتي من الثقة التي تعطيها الأم له.

وأضافت: من الأفضل أن تقول الأم لأبنها باستمرار "أنت قوى وشخصيتك قوية، أظهر قوتك من صوتك وتكشيرة بسيطة"، وذلك لتعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على الوقوف امام مخاوفه.

وعلى الأم أن تحث الطفل على مواجهة العنف من جانب أحد زملائه بصرامة ووضوح وبصوت مرتفع ليعلم زميله انه قادر على ضربه ايضاً لكن لن يفعل لأنه مؤدب ولا يجب أن يكون مثله، الأمر الذي يخفف من حدة الصدام وشعور الطفل بقوة الكلمة وتأثيرها.

ضرب
ضرب

 

الثقافة التربوية:

كما أكدت الخبيرة الإتيكيت أنه من الضرروى أن يهتم الآبا بالثقافة التربوية الراقية وتعليم أبنائهم عدم التعدي على الغير سواء لفظياً أو بالأيدي، بالإضافة للتأكيد على كل طفل أن لجسده قدسية خاصة لا يجب أن ندع أحد يمد يده علينا بأي شكل من الأشكال، وإن حدث يجب عليه التوجه فوراً للمعلم أو المدرب أو شخص أكبر لو لم تكن الأم أو الاب موجودين في محيطه.

مشاركة الطفل في انشطة جماعية
مشاركة الطفل في انشطة جماعية

 

دعمه لممارسة الرياضة:

وأضافت أن علينا تهيئة الطفل جسمانيًا لتقويته وتعزيز الثقة في نفسه بدلا من مقولة "اللي يضربك اضربه" فعلي كل أم أن تعلم إنه اذا كان الطفل لا يعرف كيفية التصرف في حالات الضرب أو الشد لابد من ذهابه الي حضانة أو إشراكه بأنشطة يقابل أطفال في مرحلة ما قبل المدرسة للتغيير من سلوكياته.

ومن المهم أن يشترك في أحد الألعاب الرياضية بشكل سريع والاهم أن تكون جماعية الهدف منها المشاركة وروح التعاون بين الطفل وبين اقرانه بالاحتكاك بمجموعه مختلفة من المعتادون بالنسبة له سيتعلم ان يقع و يقف سيتعلم التدافع و حماية جسمه، كما أن المشاركات الجماعية للطفل ستجعل منه طفلاً متحكم في تصرفاته و انفعالاته و إن كل افعاله لابد وان تكون باتيكيت و اخلاقيات عالية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة