للسيدات.. خيارات للتعامل مع انخفاض الخصوبة فى حالة تناقص احتياطى المبيض

السبت، 24 يوليو 2021 07:00 ص
للسيدات.. خيارات للتعامل مع انخفاض الخصوبة فى حالة تناقص احتياطى المبيض علاجات لخصوبة المرأة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتأثر صحة المرأة لأسباب متنوعة، ومن الحالات الطبية المثيرة للقلق هي تقلص احتياطي المبيض (DOR) المعروف بتأثيره على النساء من جميع الأعمار، وتشير إحدى الدراسات إلى أن 10% من النساء يعانين من هذه المشكلة، وفقا لتقرير موقع "womenshealthmag".

ما هو احتياطي المبيض المتناقص؟

عندما نتحدث عن "احتياطي المبيض" فهذا يعني انخفاض عدد البويضات أو جودة البويضات، وفى هذه الحالة ما يحدث هو تناقص احتياطى المبيض، مما يعنى أن عدده وجودته لا يتناسبان مع عمر المرأة أو أنه ذو نوعية رديئة.

وتولد كل مرأة بكامل البويضات التى تتضاءل مع تقدم العمر، عادة بحلول سن الخامسة والثلاثين، تبدأ أعداد البويضات في النضوب ببطء عند المرأة، على هذا النحو، لا توجد فكرة واضحة عن مستوى انخفاض البويضات لأولئك الذين يعانون من تناقص.

أسباب انخفاض احتياطي المبيض

يمكن أن تكون هناك أسباب متنوعة وراء النساء اللواتي يعانين من انخفاض مخزون المبيض، في حين أن العمر هو السبب الطبيعي وراء تناقص مخزون البويضات، إلا أن الأسباب الأخرى تشمل الانتباذ البطاني الرحمي وجراحة المبيض وعلاج السرطان مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي وأمراض البوق وعدوى الحوض والنكاف والتدخين وأي عيوب وراثية.

خيارات العلاج

أحد العلاجات الشائعة الاستخدام هو إعطاء المكملات الغذائية، مثل DHEA وCoenzyme Q 10 الذى يزيد من الخصوبة، إذا كنت تعانين من مشكلة في الحمل فقد يُطلب منك إجراء اختبار هرمون AMH- Antimullerain من قبل طبيب أمراض النساء، وهذا فحص دم يعطي بعض التقدير عن صحة المبيض. 

خيارات أخرى في الحالات القصوى

في بعض الأحيان قد لا يساعدك العلاج في زيادة خصوبتك، في هذه الحالة من الضروري النظر في الخيارات الأخرى: 

تجميد البويضات بالتبريد

يُطلب من النساء الآن تجميد البيض ولكن فقط إذا تم تشخيصهن في الوقت المناسب.

التبويض المفرط

التبويض المفرط هو طريقة أخرى لبدء التبويض، يتم ذلك عن طريق استخدام الهرمونات القابلة للحقن والتي بدورها تساعد المرأة على بدء التبويض، يمكن تجميد البويضات المبيضة لاستخدامها لاحقًا للحمل عن طريق علاج أطفال الأنابيب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة