كيف واجهت الحكومة الفرنسية الإخوان والتنظيمات الإرهابية؟

الجمعة، 23 يوليو 2021 01:00 ص
كيف واجهت الحكومة الفرنسية الإخوان والتنظيمات الإرهابية؟ الإرهاب في أوروبا -أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، أن جماعات الإسلام السياسي تشكل تهديدا أمنيا لفرنسا بالرغم من البرامج والإجراءات الاستباقية التي تبنتها الحكومة الفرنسية لمكافحة التطرف العنيف.
 
وأكدت الدراسة، أن الإرهابيين المتطرفين المنتمين لتيار الإسلام السياسي المتشدد، خصوصا الإخوان هم الجهة الرئيسية التي وقفت خلف سلسلة الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصا في فرنسا منذ عام 2015.
 
وذكرت الدراسة، أن الحكومة الفرنسية تبنت برامج وقائية عدة، وخطط استباقية تهدف إلى محاربة التطرف العنيف، في إطار قانون "تعزيز قيم الجمهورية" الذى تم طرحه في نوفمبر 2020، ويهدف إلى مراقبة تمويل وعمل الجمعيات المشتبه في تطرفها ومنع سيطرة المتطرفين على المساجد، كما يتضمن عدة جوانب، منها ما يتعلق بمعاقبة المحرضين على الكراهية عبر شبكات الإنترنت.
 
وتابعت أن هذه البرامج تتمثل فى برنامج تأهيل الائمة، وهو عبارة عن مقترحات قدّمها المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة من أجل العمل على مسألة منع التطرّف وتفكيك الخطاب المتشدد وتدريب رجال الدين من خلال دورة مشتركة.
 
وأضافت أن فرنسا عملت أيضا على خلق برامج لتأهيل الموظفين، إذ حثت الحكومة الفرنسية على تعزيز الرقابة؛ من خلال أجهزتها الأمنية، وتوعية وتأهيل الموظفين المحليين، وكذلك أعضاء المجالس المحلية، كالبلديات وغيرها وذلك بدءا من 10 يوليو من العام الماضي.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة