الحاج عبداللاه "عمدة الحب" في سوق الجمال: عايش على ذكريات زوجتى بعد وفاتها ورافض الزواج.. ست أصيلة شالتنى على الحلوة والمرة.. أنا صعيدى مجبش ورد بس كلمتى واحدة وأمنيتى حسن الختام.. حلقة جديدة من "حكيم زمانه"

الجمعة، 02 يوليو 2021 01:00 م
الحاج عبداللاه "عمدة الحب" في سوق الجمال: عايش على ذكريات زوجتى بعد وفاتها ورافض الزواج.. ست أصيلة شالتنى على الحلوة والمرة.. أنا صعيدى مجبش ورد بس كلمتى واحدة وأمنيتى حسن الختام.. حلقة جديدة من "حكيم زمانه" حكيم زمانه
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتقد بعض المحبين أن وجودهم مع أحبائهم هو قمة السعادة، لكن يبدو أن الحياة في جعبتها الكثير، فعندما يرحل أحد الطرفين يظل الآخر متمسكًا بما تبقى من ذكريات متذكرًا الونس والسند لسنوات طويلة، هذا هو تلخيص لما حدث مع الحاج"عبداللاه"، صاحب الـ76 عامًا، والذى أبى قلبه نسيان زوجته ورفيقة دربه وأم أولاده الـ 8 رغم رحيلها منذ عام 2013.

حكيم زمانه5
حكيم زمانه

"بفتكرها؟ دى روحى.. ولازم أقرالها الفاتحة كل يوم قبل ما أحط راسى على المخدة وأنام".. كلمات عبر بها الحاج عبداللاه عن الذكريات التى تسكن فؤاده حتى بعد رحيل زوجته، لـ"تليفزيون اليوم السابع"، في الحلقة الثانية من برنامج "حكيم زمانه".

وتابع الحاج "عبداللاه"، أنه اختار زوجته بإرادته لحبه الشديد لها، ساردًا مواقف عديدة أظهرت فيها زوجته تضحيات من أجله ومن أجل أبنائه.

وعن تربيته بناته الستة وولديه الإثنين، قال الحاج "عبداللاه"، إن زوجته تحملت المسئولية كاملة في تربية البنات الست، ولم يشعر بأى مسئولية بشأن تعليمهم وزواجهم، مشيرًا إلى أن نصيحته الدائمة للذكور من أولاده بأن يكونوا على قدر المسئولية ويتخذونه قدوة لهم، مضيفًا أن أهم ما يمتلك الرجل هو كلمته.

 

حكيم زمانه9
حكيم زمانه

"الفلوس مبقاش فيها بركة"، عبارة عبر بها الحاج "عبد اللاه"، عن رأيه في قيمة الأموال في الوقت الحالي، مضيفًا أن الكلمة الطيبة هي الباقية والتعاملات الإنسانية هي التي تستمر حتى بعد رحيل الأفراد.

وصية خاصة ورسالة وجهها الحاج عبد اللاه لأولاده بأن يترابطوا ويتكاتفوا في الحياة وينهوا ما بينهم من خلافات، متابعًا أن كل ما يتمنى هو أن يحسن الله ختامه وأن يكون مرتاحًا بعد رحيله بترابط أبنائه.

 

وتأتى الحلقة ضمن سلسة اللقاءات التي يقدمها تليفزيون اليوم السابع ومن تصوير محمود فخرى، وبروديوسر سناء الحسين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة