وقال جيريمى كوين، وزير المشتريات الدفاعية البريطاني، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن الاستثمار في تطوير المدمرات البحرية هو تأكيد على التزام البلاد بتزويد البحرية الملكية بأنظمة دفاعية أكثر تقدمًا وقوة.

ووفقًا لدورية "ميليترى واتش"، الأمريكية المعنية بالشأن العسكرى ونظم القتال المتطورة، يأتي إعلان وزارة الدفاع في أعقاب انتهاك مزعوم للمياه الإقليمية الروسية من قبل إحدى المدمرات البريطانية الست في البحر الأسود؛ ما دفع روسيا إلى نشر مقاتلات لتحذيرها.
وتمتلك بريطانيا حاليا 6 مدمرات من طراز /تايب 45 دارنج/ بعد تقليل عددها من 12 نظرا لوجود قيود على ميزانية الدفاع.

ولفتت الدورية الأمريكية إلى أنه من المتوقع أن يتم تطوير أول مدمرة بحلول عام 2026، وسترافق تلك المدمرات حاملات الطائرات من طراز كوين إليزابيث.

وأشارت إلى أن تسليح المدمرات البريطانية متواضع للغاية مقارنة بمثيلاتها الأوربية أوالأمريكية أو الصينية من حيث المدى والسرعة والأداء، حيث ستتم إضافة 24 خلية إطلاق جديدة لصواريخ CAMM للدفاع الجوي للمدمرات البريطانية، إلى جانب الخلايا الــ 48 لإطلاق صواريخ منظومات Aster - 30 الموجودة في المدمرات.

وأضافت أن المدمرات البريطانية تستطيع حمل نوعين فقط من الصواريخ، ويقتصر دورها على العمل كصواريخ مضادة للطائرات على عكس المدمرات الصينية والروسية الحديثة، التي تمتلك صواريخ مضادة للطائرات، والغواصات، والصواريخ الباليستية.