يحصل البنجلاديشي محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2006، خلال حفل افتتاح دورة ألعاب طوكيو في 23 يوليو الجاري، على جائزة لوريل الأوليمبية، وهي جائزة أنشأتها اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2016 لتكريم الأفراد الذين يقومون بإنجازات لصالح التعليم والثقافة والسلام من خلال الرياضة.
وأسس يونس، المعروف باسم "مصرفي الفقراء" لتطويره مفهوم القروض الصغيرة، 'مركز يونس الرياضي' لدعم 'الأعمال الاجتماعية' المرتبطة بالرياضة ومساعدة المنظمات والمجتمعات المختلفة على تنفيذ مبادرات في هذا المجال.
وقال يونس "لطالما أذهلتني القوة اللامحدودة للرياضة. إنها قوية لأنها أساسية لطبيعة الإنسان؛ وحيثما توجد قوة، توجد دائما فرصة لإحداث فارق كبير في حياة الناس''.
وشدد "تتمتع الألعاب الأولمبية والرياضة بأكبر قوة تجمع في العالم. يوحدون العالم بأسره في منافسة سلمية، ويحتفلون بالوحدة في التنوع".
ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ، أن يونس "يشارك بسخاء ثروته المعرفية مع الرياضيين والمجتمع الأولمبي".
وأضاف "إنه مصدر إلهام كبير لنا جميعا؛ ويساعد الرياضيين في تطوير حياتهم المهنية بعد الرياضة ليصبحوا رواد أعمال مسؤولين اجتماعيا؛ ويشاركنا رؤيتنا حول كيفية مساهمة الرياضة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وتابع "نحن ممتنون للغاية لكل ما يقوم به من أجل المجتمع الأولمبي".
يشار إلى أنه تم تقديم جائزة "لوريل" للمرة الأولى في حفل افتتاح أوليمبياد ريو 2016 للبطل الأولمبي الكيني كيب كينو، الذي يروج لتعليم الأيتام في بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة