رحيل أسامة بن زيد فى سنة 54 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأربعاء، 14 يوليو 2021 05:00 م
رحيل أسامة بن زيد فى سنة 54 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع توالى السنوات راح الصحابة الكرام الذين شهدوا النبى محمد عليه الصلاة والسلام يرحلون، ففى سنة 54 هجرية رحل سيدنا أسامة بن زيد عن دنيانا، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "أسامة بن زيد بن حارثة الكلبى":

أبو محمد المدنى مولى رسول الله ﷺ وابن مولاه، وحبه وابن حبه، وأمه بركة أم أيمن مولاة رسول الله ﷺ وحاضنته، ولاه رسول الله الإمرة بعد مقتل أبيه فطعن بعض الناس فى إمرته.
 
فقال رسول الله ﷺ: "إن تطعنوا فى إمارته فقد طعنتم فى إمرة أبيه من قبله، وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلى بعده».
وثبت فى صحيح البخارى عنه أن رسول الله كان يجلس الحسن على فخذه ويجلس أسامة على فخذه الأخرى، ويقول: «اللهم إنى أحبهما فأحبهما»، وفضائله كثيرة.
 
توفى رسول الله وعمره تسع عشرة سنة، وكان عمر إذا لقيه يقول: السلام عليك أيها الأمير.
 
وصحح أبو عمر بن عبد البر أنه توفى فى هذه السنة.
 
وقال غيره: سنة ثمان، أو تسع وخمسين. وقيل: توفى بعد مقتل عثمان. فالله أعلم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة