رحيل أبو موسى الأشعرى.. ما يقوله التراث الإسلامى؟

الأحد، 11 يوليو 2021 05:00 م
رحيل أبو موسى الأشعرى.. ما يقوله التراث الإسلامى؟ كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت فى التاريخ الإسلامى العديد من الأحداث، ظلت يذكرها التاريخ ويذكر أبطالها ومن شاركوا فيها، ومن هؤلاء كان "أبو موسى الأشعرى" الذى توفى فى سنة 53 هجرية.. فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير "ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين"

 

وفيها: غزا بلاد الروم وشتى بها سفيان بن عوف الأزدى، فمات هنالك، واستخلف على الجند بعده عبد الله بن مسعدة الفزارى.
 
وقيل: إن الذى كان أمير الغزو ببلاد الروم هذه السنة بُسر بن أبى أرطاة، ومعه سفيان بن عوف.
 
وحج بالناس فى هذه السنة سعيد بن العاص نائب المدينة، قاله أبو معشر والواقدى وغيرهما.
 
وغزا الصائفة محمد بن عبد الله الثقفى.
 
وعمال الأمصار فى هذه السنة عمالها فى السنة الماضية.
 
ذكر من توفى فيها من الأعيان:
 
وفيها كانت وفاة أبى موسى الأشعرى
 
عبد الله بن قيس بن سُليم بن حضار بن حرب بن عامر بن غز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن وائل بن ناجية بن جماهر بن الأشعر الأشعرى، أسلم ببلاده، وقدم مع جعفر وأصحابه عام خيبر.
 
وذكر محمد بن إسحاق أنه هاجر أولا إلى مكة، ثم هاجر إلى اليمن، وليس هذا بالمشهور.
 
وقد استعمله رسول الله ﷺ مع معاذ على اليمن، واستنابه عمر على البصرة، وفتح تستر، وشهد خطبة عمر بالجابية، وولاه عثمان الكوفة.
 
وكان أحد الحكمين بين على ومعاوية، فلما اجتمعا خدع عمرو أبا موسى، وكان من قراء الصحابة وفقهائهم، وكان أحسن الصحابة صوتا فى زمانه.
 
قال أبو عثمان النهدى: ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار أطيب من صوت أبى موسى.
 
وثبت فى الحديث أن رسول الله ﷺ قال: «لقد أوتى هذا مزمارا من مزامير آل داود».
 
وكان عمر يقول له: ذكرنا ربنا يا أبا موسى، فيقرأ وهم يسمعون.
 
وقال الشعبي: كتب عمر فى وصيته أن لا يقر لى عامل أكثر من سنة إلا أبا موسى فليقر أربع سنين.
 
وذكر ابن الجوزى فى المنتظم أنه توفى فى هذه السنة وهو قول بعضهم.
 
وقيل: إنه توفى قبلها بسنة.
 
وقيل: فى سنة ثنتين وأربعين.
 
وقيل: غير ذلك، والله أعلم.
 
وكانت وفاته بمكة لما اعتزل الناس بعد التحكيم.
 
وقيل: بمكان يقال له: الثوية على ميلين من الكوفة.
 
وكان قصيرا نحيف الجسم أسبط، أي: لا لحية له، رضى الله عنه.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة