أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "مدخل إلى نظرية التعقد فى العلاقات الدولية" تعرف على موضوعه

الخميس، 01 يوليو 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "مدخل إلى نظرية التعقد فى العلاقات الدولية" تعرف على موضوعه مدخل إلى نظرية التعقد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات كتاب محمد حمشى مدخل إلى نظرية التعقد فى العلاقات الدولية، وهى النظرية التى صارت مفاهيمها وافتراضاتها جزءًا من النقاشات السائدة فى العلوم الاجتماعية.
 
فالتعقُّد مظهرٌ جوهرى من مظاهر عمليات السياسة العالمية وتفاعلاتها، خصوصًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، لذلك، يوضح هذا الكتاب مزايا إقحام هذه النظرية فى حقل العلاقات الدولية، بدءًا بفهم النظام الدولى بوصفه نظامًا معقدًا بدلًا من الفرضية التقليدية التى تقدمه باعتباره نظامًا فوضوى البنية، وهى فرضيةٌ حافظت عليها التقاليد والنقاشات النظرية المتعاقبة التى شهدها تاريخ الحقل المعرفي. 
 
مدخل إلى نظرية التعقد
 
ويسعى محمد حمشى هنا إلى فتح نقاش بشأن عدد من الإشكاليات النظرية المتأصلة فى حقل العلاقات الدولية، والتى تندرج ضمن إشكاليتَى السببية والنظرية الكبرى، وما يمكن تعلّمه من نظرية التعقد لفهم المخارج الممكنة من المعضلات التى تنشئها هذه الإشكاليات.
 
ويتألف الكتاب (460 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ثلاثة عشر فصلًا، موزعة فى أربعة أقسام. فى القسم الأول، مدخل إلى نظرية التعقد، ثلاثة فصول. يقدم المؤلف فى الفصل الأول، "فيزياء الكوانتوم مدخلًا إلى نظرية التعقد"، نقاشًا مقتضبًا حول فيزياء الكوانتوم بوصفها مدخلًا إلى نظرية التعقد، متفحصًا المبادئ الأساسية المؤسِّسة لفيزياء الكوانتوم، وهى اللايقين والازدواجية والمصادفة والتراكب. ثم يقدم حمشى مجموعة من المفارقات التصورية لفهم هذه المبادئ. والمفارقات هذه تكمن ميزتها الأساسية فى كونها تستند إلى موضوعاتٍ تنتمى إلى العالَم الماكروسكوبى (لا العالَم المايكروسكوبى الذى تبحث فيه فيزياء الكوانتوم)، وهي، من ثم، تنتمى إلى العالَم المشاهَد، لكنها مع ذلك تبقى معبِّرة عن تلك المبادئ التى تبدو غامضة بالنسبة إلى غير المتخصص. كما يناقش مجموعة من صور الرسام التشكيلى موريتس إيشر المستوحاة رياضيًا، والتى تعطى انطباعًا حسيًا عن مجموعة من المفاهيم المغالية فى التجريد التى تطورت فى الفيزياء والرياضيات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة