تعد المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محركًا رئيسيًا للاقتصاد المصري، وهو أحد المجالات الأسرع نموًا التي تعزز النمو الاقتصادي وتساعد في التنمية الإقليمية، وتلعب تلك المشروعات دور مهما فى خلق فرص العمل في السوق المصري وهي من أهم العوامل التي تركز عليها الحكومة المصرية للمساعدة في تعزيز اقتصادها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفى هذا الإطار أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نتائج المسح الميدانى لتأثير جائحة كورونا على الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ونستعرض فيما يلى عددا من المعلومات الهامة حول المشروعات المتوسطة في مصر:
- 3.74 مليون شركة صغيرة تعمل بالسوق المصرى.
- الشركات الصغيرة في مصر تمثل 44.6 في المائة من إجمالي المؤسسات في القطاع الخاص الرسمي.
- عدد العمال الذين توظفهم الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة شهد انخفاضًا بنسبة 15 في المائة بعد الجائحة.
- 1.7 مليون مواطن تضررت وظائفهم خاصة بين الشركات متناهية الصغر والصغيرة.
- تسعى الدولة لمنح المشروعات المتوسطة والصغيرة إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية وغير المالية الفعالة لمواصلة النمو وتصبح مرنة في خضم الأوبئة والأزمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة