نصب مجموعة مهاجرين مشريون وداعمين لهم مساء الخميس حوالي 250 خيمة أمام مقر بلدية باريس، للمطالبة بإيجاد مأوى لهم، وفقا لــ"يورو نيوز".
وأقام هؤلاء الأشخاص ومعظمهم عائلات منحدرة من إفريقيا، الخيم للإقامة فيها في وقت كانت أجراس البلدية تقرع في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وقال مسؤول محلي في جمعية "يوتوبيا 56" التي قامت بالمبادرة، كيريل ثوريا الذي كان موجوداً في المكان، "نطاب بإيجاد مأوى لهم لأن منذ أسبوعين أو ثلاثة، لم يعد بامكاننا القيام بذلك، شبكتنا للإيواء التضامني باتت مكتظة.
الخيام امام بلدية باريس
لقد أبلغنا سلطات (منطقة إيل دو فرانس) لكننا لن نتلقَ أي جواب. نأمل أن تدعمنا البلدية".
وفي رسالة مؤرخة الأربعاء وأُرسلت إلى السلطات الإقليمية، تلفت بلدية باريس انتباه الدولة إلى "وضع العائلات الطالبة للجوء التي ليس لديها مأوى في باريس، والتي تتزايد التقارير عنها".
وتضيف الرسالة "لعدم السماح لهذا الوضع بالاستمرار، في مواجهة خطر إعادة تشكل مخيمات كبيرة الحجم كتلك التي كانت موجودة في السنوات الأخيرة في شمال باريس، نطالب بالتكفل بهذه العائلات في أقرب وقت ممكن".
وفى سياق أخر، كشف مرصد الصحة العقلية والنفسية الفرنسى (ميتواليتيه فرانسيز) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بمدى سوء الحالة النفسية للمواطنين الفرنسيين بصفة عامة، والشباب بصفة خاصة، فى نهاية الأزمة الصحية لوباء فيروس كورونا كوفيد-19 .
ووفقًا لراديو فرنسا الدولي، أوضح التقرير أن الصحة النفسية للفرنسيين قد تدهورت بشكل كبير منذ تفشى الوباء، وأصبح واحد من كل خمسة فرنسيين يعانى من اضطراب عقلى ونفسى حاليًا.
وأشار التقرير إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نسبة الرضا عن الحياة لدى الفرنسيين بلغت 5ر77 فى المائة فى منتصف فبراير الماضي، أى أقل بسبع نقاط من الفترة السابقة للوباء.
