أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق ماراثون الثانوية العامة، والمقرر لها يوم 10 يوليو القادم، لتبدأ الأسر المصرية فى رفع حالة الطوارئ بالمنازل حتى يعبر أبناءهم هذه المرحلة بسلام، ويحاول الكثير منهم توفير جو مناسب ليحصل أبنائهم على أعلى المجاميع.
وعلى الرغم من محاولة الأهالي تهيئة الأجواء بالمنزل لأولادهم بالثانوية العامة، إلا أنه في كثير من الأحيان يصاب الطلاب بحالة من التوتر والقلق، ولا يجدون الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا التوتر، أو قد تتسبب بعض كلمات الأهالي القاسية في كثير من الأحيان في بعض التأثيرات السلبية على نفسية أولادهم.
توتر الطلاب خلال أمتحانات الثانوية
وعن طريقة تعامل الأهالي مع توتر أبنائهم الطلاب خلال امتحانات الثانوية قالت أمل غالى، الاستشاري التربوى ومدربة التربية الإيجابية المعتمدة لـ"اليوم السابع" :"وقت الامتحانات بيكون من أصعب الأوقات علي الطلاب وأهلهم، بسبب التوتر والضغط المتراكم طول السنة بالإضافة لإحساس الطالب والأهل أن امتحان الثانوية العامة بيحدد مصير الإنسان كله، وطبعا الفكرة دي أثبتت خطأها علي مدار السنين لأن فعليا فيه ناس نجحت جدا في حياتها رغم عدم تفوقها في الثانوية العامة".
وأكدت الاستشارى التربوى أن التوتر والضغوط التي تسببها فترة الامتحانات، قد تؤدى إلى ظهور بعض الاعراض على الطلاب أبرزها الصداع وضعف التركيز وسرعة النسيان وآلام الجسم وسرعة ضربات القلب واضطرابات المعدة وفقدان الشهية، وهو ما يؤثر على إداء الطلاب وقت الامتحانات، لذلك من المهم التعامل بطريقة صحيحة مع مشاعر التوتر والقلق من قبل الأهالى.
توتر الأمتحانات
وعن دور الأهالى في مساعدة الطلاب وتقليل حدة التوتر والقلق قالت الاستشارى التربوى:" من المهم مساعدة الطالب على التعبير عن مشاعره بشكل يومى، لأن التعبير عن هذه المشاعر يقلل من حدتها".
وأضافت أنه يجب عدم توجيه اللوم للطالب مهما إن كانت الأسباب وعدم استخدام جمل تعجيزية مثل "لو كنت ذاكرت من الأول ولا اللى ذاكر ذاكر"، مؤكدة أنه يجب أن يقوم الأهالي بحضن الطالب أكثر من مرة في اليوم للتقليل من التوتر.
وتابعت قائلة :"يجب استخدام كلمات التشجيع مثل أنا بثق فيك، وأنا بحبك مها كانت نتيجتك وأحنا جنبك، وغيرها من الكلمات التي تؤكد ثقة الأهالي بأبنائهم، مع ضرورة عدم الاستهتار بمشاعرهم".
أمتحانات الثانوية العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة