دكتورة وميكب آرتيست.. مى: بدرس طب بفلوس الشغل وزوجى وابنى أكبر داعمين لى

الأحد، 27 يونيو 2021 06:00 م
دكتورة وميكب آرتيست.. مى: بدرس طب بفلوس الشغل وزوجى وابنى أكبر داعمين لى مي عادل طبيبة وميك اب ارتيست
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إيه اللي جاب القلعة جنب البحر؟" إفيه من أحد الأفلام الشهيرة كان يتردد دائماً على مسامع بنت محافظة الشرقية مي عادل بعد أن دمجت حياتها بالعمل كـ "ميكب أرتيست" وهي طالبة بكلية الطب البشري بالزقازيق، لم تستلم عند سماع كلمات النقد المستمرة بل جعلت من عملها مكملاً لحياتها العلمية بالإصرار والصمود امام أي انتقادات.

ipiccy_image (11)
مي عادل

قالت مي الفتاة العشرينية في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها من صغرها متفوقة دراسياً مما ساعدها على الالتحاق بكلية الطب، ولكن هوايتها في عمل الميكب جعلها لا تقدر على الابتعاد عن هذه الهواية بل ظلت طوال السنوات الماضية تعلم نفسها بنفسها، حتى وصل بها الأمر لمتابعة القنوات التعليمية على اليوتيوب الخاصة بالمكياج، فقامت بشراء المنتجات اللازمة لبداية مشروعها، وأخذت تمرح باعتبارها هواية تحبها وترغب في اشباعها.

الطبيبة مي
الطبيبة مي

 

مي
مي

وتابعت أن الأمر بدأ معها بسيطاً ولكن عشقها للعمل في مجال التجميل جعل الكثير من اصدقائها يرغبن في تنفيذ المكياج واطلالاتهن في مناسباتهن بيديها، وأردفت أن كانت أول عروس تصنع لها المكياج الخاص بها كان بإلحاح منها لأنها لم تكن تدري بأن موهبتها جعلتها تثق فيها في أهم يوم بحياتها.

وأضافت أن الانتقادات لم تتوقف بعد النجاح الذي حققته في مجالها بالتوازي والتوازن مع دراستها، "هتشتغلي كوافيرة وانتي دكتورة ازاي؟" تساؤلات كثيرة من المقربين منها جعلها تصر على مواصلة الطريق الذي بدأته، وبمساعدة زوجها وابنها الذي وصفتهما بأكبر داعمين لها طوال الفترة الماضية.


مكياج
مكياج مي

 

مي مع ابنها
مي مع ابنها

وتابعت أن عملها ودرستها لهم عدة نقاط مشابهة منها الصبر والدقة والضمير لأنها تعمل بشكل مباشر على وجه العديد من الفتيات، وبالرغم من اختلاف التفاصيل إلا أنها تعتبر أن العمل هو ما يدفعها أكثر لاستكمال دراستها قائلة: "بصرف من الشغل على دراستي ونفسي وبساعد في بيتي بالرغم من أني من اسرة ميسورة وجوزي معي، لكن بحب أحس أني إيجابية مش منتظرة مساعدة من أي شخص". 

تنوى مي مواصلة دراستها لأخر الطريق، بعد تخصصها كطبيب جلدية قائلة: "شغلي هو اللى هيساعدنى إنى اعمل أكبر مركز جلدية واكبر كمان في الطب"، كما أضافت أنها ستظل طبيبة لحبها لدراستها، ولأنها تنوى أن تكون امتداداً لوالدها الراحل الذي كان يحلم بأن يرى أبنته هي ايضاً طبيبة تخدم المرضى وتساعدهم.

واختتمت حديثها: "حلم والدى الله يرحمه، وطموحي في مجال الطب كبير ربنا يقدرني على تحقيقه والميكب هوايتي اللي بحبها الفاكهة اللي جنب مشقة الطب ونجاحي فيه عشان في أي وضع بتحط فيه بشتغل فيه بضمير عشان كدا ربنا كاتب لي النجاح مهما كانت العقبات والانتقادات"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة