تستمر التحقيقات القضائية فى وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، المتهم فيها فريقه الطبى المكون من 7 أطباء، والذين يمثلون أمام القاضى أورلاندو دياز وعدد من المحققيين الآخرين، فى انتظار عقوبة بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما، وكان أخرهم الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف.
وجاوبت كوزاكوف على حوال 60 سؤالا فى تحقيق قضائى بتهمة وفاة مارادونا، وقالت أن "وفاة دييجو لم يكن له أى مقدمات"، وأضافت أن "منزل اقامته فى تيجرى كان من اختيار بناته وأن عملها ليس له علاقة بالوفاة "، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وتخدثت كوزاكوف كثيرا، لأكثر من 4 ساعات فى سان إيسيدرو، وقالت "إننى أتقدم بأننى آسف بشدة لوفاة المريض ورافق العائلة فى ألمهم". ثم نفت التهم الموجهة إليها "لقد استبعد أن تكون أفعالى كطبيب نفسى لها علاقة ما بالموت المؤلم لمارادونا".
وقالت الطبيبة النفسية إنها دخلت الطاقم الطبى فى دييغو فى 27 يونيو 2020 وقدمت على الفور توضيحًا آخر مثيرًا للجدل: "كل شيء يشير فى هذه المرحلة إلى أن وفاة مارادونا كانت بسبب مشكلة فى القلب لم تعطها إنذارات مسبقة". يتعارض هذا مع الأدلة الموجودة فى الملف حيث توجد العشرات من الرسائل التى حُذر فيها كل من كوساشوف ولوك من أن دييغو كان منتفخًا، وهو عرض واضح قد يتوقع وجود مشكلة فى القلب.
فيما يتعلق بالإقامة فى المنزل فى تيجرى، محور اتهام النيابة وانتقاده بشدة فى المجلس الطبى الذى حلل جميع جوانب الملف، تولى كوزاكوف مسؤولية اختيار المنزل: "كان اختيار المكان ومكانه اختيار البنات أن يكون المنزل فى تيجرى فى موقع أقرب وأكثر راحة لهن ".
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن فريق مارادونا الطبى طلب من شركة الأدوية المدفوعة مقدمًا أن يكون هناك "طبيب سريرى وأخصائى أعصاب وممرضات متخصصات وسيارة إسعاف وإمكانية الوصول للدراسات". ومع ذلك، تشير وثيقة أعدتها شركة سويس ميديكال Swiss Medical عند مغادرة عيادة أوليفوس إلى أنه تم طلب "مساعدة تمريض يومية" و"رفيق علاجي" فقط.
تم طرد كل من الطبيب السريرى الذى تمت إضافته لاحقًا إلى العلاج المنزلى والمرافقين العلاجيين من المنزل من قبل بيئة مارادونا بمعرفة وتوصية كوزاكوف نفسها، وفقًا للملف، إلا أنها رفضت هذه الاتهامات فى التحقيق: ليس صحيحا أننى منعت مساعدة المريض من قبل المرافقين العلاجيين والطبيب الإكلينيكي. لا يمكنك أن تلومنى على ذلك ".
وقالت كوزاكوف حول اليوم الذى توفى فيه مارادونا، أن " اتصلنا انا والمحامى كارلوس دياز، ودخلنا الغرفة بعد أن اتصلنا بالمريض مرتين دون رد، ولم يكن لديه نبض أو تنفس"،
وأشارت كوزاكوف إلى أن عذاب مارادونا ب 12 ساعة، لم أكن حاضرة فى المنزل خلال الفترة ولم يبلغنى أحد بأى أعراض، وتؤكد المحترفة عدة مرات أنه لا علاقة لها بوفاة، وسبب الوفاة ليس له أى علاقة بأمراض النفسية التى كان يجب أن أعالجها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة