صدور طبعة حديثة من "تلابيب الكتابة" لـ صافى ناز كاظم فى معرض الكتاب

الأحد، 27 يونيو 2021 09:00 م
صدور طبعة حديثة من "تلابيب الكتابة" لـ صافى ناز كاظم فى معرض الكتاب غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصدر قريبا عن منشورات الربيع، طبعة حديثة من كتاب "تلابيب الكتابة" للكاتبة والناقدة صافى ناز كاظم، وسيتوفر خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ 52، المقرر انعقادها فى الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1994 ضمن سلسلة "كتاب الهلال" التى تصدرها دار الهلال وأعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب نشرة سنة 2000 فى سلسلة "الأعمال الخاصة" ضمن مشروع مكتبة الأسرة، وهو كتاب منوع يتضمن "مجموعة قطع كتابة" بعضها يمكن اعتباره قصصاً قصيرة، وبعضه شعر وبعضه نقد أدبى وبعضها قد ينطبق عليه الكليشيه القديم فن كتابة المقال.

كتاب تلابيب الكتابة

ومن أجواء الكتاب: لا أذكر متى بدأت الكتابة، دائمًا بيدى قلم، حتى قبل أن أعى الحروف أمسكت بقلم وسطرت خطوطًا حلزونية واقتنعتُ أننى كتبتُ خطابًا، ونفذتُ إصرارى ليأخذونى أُلقى به فى صندوق البريد بنفسى لأتأكد من جديَّة التنفيذ. أدركتُ -بعد سنوات كثيرة- متى يمكن أن يكره الكاتب الكتابة، ومتى يعمد إلى الهرب منها، عندما توصد فى وجهه الأبواب، وتُغلق النوافذ، وتُسد الدُّروب بالمحاذير، تضحى الكتابة مونولوجًا: حوارًا مع الذات لا يُعطى ميلادًا.

فما إن يكلِّفنى أحد بكتابةٍ حتى يدبَّ النُّعاس فى أوصالي، وأدفن رأسى فى وسادتى القطنية وأُعلن وفاتي، محاولةً الهرب من الحرج من واقعٍ لا يزال البعض غير معترف به: أننى كاتبة صارت تكره الكتابة، كيلت لها اللكمات طويلًا فتكلَّست طاقتها واكتأبت، وقالت: الصمتُ يليقُ بي.

حين أطمئن إلى استتباب موتي، أستشعر حياةً تعود بى إلى حالة التولُّد السابق للكتابة، فأرفع رأسى وقد بدأ الغزل ينسج خيوطًا أولى، وأجلس، أنهض، أُمسك القلم، أضع الأوراق.

لا تخافى ما زال بإمكانِك ألا تكتبي..

العنوان.. البداية، ما زلتِ مالكةً أمرك، فى أى لحظة يمكن أن تمزِّقى الأوراق. لكن لا بأس: ها هى الكلمات تتشكَّل وتدفع بعضها البعض. الكتابة تأخذ بتلابيبي، تثأر منى لأننى كنت التى آخذُ بتلابيبها.. وأدقُّ بها فوقَ رءوس كثيرة!.

وصافى ناز كاظم كاتبة وناقدة، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير فى النقد المسرحى من جامعة نيويورك فى يونيو 1966، صدر له من قبل "رومانتيكيات، يوميات بغداد، الخديعة الناصرية، فى مسألة السفور والحجاب، رؤى وذات، الحقيقة وغسيل المخ، من ملف مسرح الستينيات، مسرح المسرحيين، من دفتر الملاحظات، عن الحب والحرية، تاكسى الكلام، صنعة لطافة، صورة صدام، رساليات فى البيت النبوي".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة