جريمة بمنطقة السلام.. ذبح شاب في الموقف بسبب "جردل ميه".. والد القتيل لـ"اليوم السابع": الحزن فالق كبدى بعد رحيل مصدر السعادة.. وأطالب بالقصاص لابنى عشان قلبى يرتاح.. وشهود عيان: القاتل ذبحه بدم بارد.. فيديو

الجمعة، 25 يونيو 2021 09:00 م
جريمة بمنطقة السلام..  ذبح شاب في الموقف بسبب "جردل ميه".. والد القتيل لـ"اليوم السابع": الحزن فالق كبدى بعد رحيل مصدر السعادة.. وأطالب بالقصاص لابنى عشان قلبى يرتاح.. وشهود عيان: القاتل ذبحه بدم بارد.. فيديو والد القتيل يطالب بالقصاص
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ذبح شاب بسبب شوية ميه"، هذه ليست دعابة، بل هى حقيقة، وجريمة دارت فصولها في منطقة السلام بالقاهرة، حيث قدم متهم على ذبح شاب بصورة قاسية وصادمة، وتم القبض عليه معترفًا بجريمته.

"أمجد" شاب في العقد الثالث من العمر، محبوب من أهالي منطقته، فقد دأب على بيع المأكولات بأحد مواقف السيارات، يخصص جزءا كبيرا من أرباحه في أعمال الخير، وينفق جزءا آخر على أسرته، في حين لا يتبقى له سوى القليل، لكنه يجد سعادته في ذلك.

حياة "أمجد" المليئة بالمحبة والسعادة والرضا، كانت تسير بطريقة طبيعية، حتى اعترض طريقه متهم، وقتله بسبب "جردل مياه".

 

والد القتيل
والد القتيل

داخل شقة مليئة بالأحزان والدموع على الابن المفقود، التقت "اليوم السابع" والد القتيل، الذي سرد كواليس وأسرار الجريمة، قائلًا:" أمجد كان كل شيء بالنسبة لنا، مصدر السعادة والفرحة والبهجة، كان محبًا للخير، ومساعدة الآخرين، فقد طلب مني البقاء في المنزل بعدما تقدم بي العمر، وقرر أن يعول الأسرة بأكملها، ورغم الضغوط عليه، فإنه لم يتحدث يومًا عن تعبه، فقد كانت سعادته أن يرى من حوله سعيدًا".

القتيل
القتيل

وبصوت ممزوج بالأسى، يقول الأب: "كنت خارجًا من المسجد برفقة أمجد قبل الحادث بساعات، وأكد لي أنه سيذهب للموقف حيث مكان عمله، وبعدها جاء لي خبر إصابته ثم وفاته، ومن وقتها وأشعر أن الحزن فالق كبدي، فأنا لا أريد سوى القصاص من القاتل، الذي حرمني من فلذة كبدي وقتله بدماء باردة وبقلب قاسي".

شاهد عيان
شاهد عيان

جريمة قتل "أمجد" لم تك عادية، فقد تمت بشكل صادم وقاسي، بحسب شهود العيان، حيث قال أحد الشباب الذي يعمل برفقة المجني عليه: "كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حتى جاء المتهم وطلب منا "جردل مياه"، فأكدنا له أننا نتعب في الحصول على المياه، وعليه أن يحضر لنفسه ما شاء منها، لكنه تحدث بأسلوب غير لائق، وعندما حضر "أمجد" للمكان وعاتبه على اعتراضه المستمر لنا، فوجئنا بالمتهم يوبخ "أمجد" ثم عاجله بسكين في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه، فنقلناه للمستشفى إلا أن الموت كان هو الأقرب.

 

شقيق القتيل
شقيق القتيل

وبصوت يكسوه الحزن، قال شقيق القتيل: "لقد كان نعم الأخ، فقد كان بالنسبة لنا الأخ والأب معنا، محبًا للخير، متدين لا يترك وقت إلا ويصليه في المسجد، فقد كتب قبل وفاته بدقائق آيات من القرآن الكريم على صفحته، وكأنه يودع الدنيا بأكملها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة