حبس "بصلة" قاتل عشيقته ووضعها في ثلاجة الأسماك بالإسماعيلية 4 أيام

الخميس، 24 يونيو 2021 02:41 م
حبس "بصلة" قاتل عشيقته ووضعها في ثلاجة الأسماك بالإسماعيلية 4 أيام حبس - أرشيفية
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت نيابة مركز الإسماعيلية، حبس تاجر أسماك شهير بـ"بصلة"، المقيم بمنطقة أبو عطوة دائرة مركز الإسماعيلية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في قضية اتهامه بقتل سيدة في العشرينيات من العمر، ومحاولة التخلص من جثمانها، بعد أن قام بوضعها في ثلاجة الأسماك.

وقال مصدر أمنى، إن المتهم، في اليوم الثانى عقب ارتكابه الجريمة، وإحفائة الجثة في ثلاجة الأسماك، قام بإبلاغ النجدة عن الواقعة، بعدما فشل في التصرف فيها، مشيرًا إلى أن المتهم له معلومات جنائية وسبق اتهامه في قضايا مخدرات.
 
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، أن المجنى عليها شابة في العشرينيات وتقيم بمنطقة المحطة الجديدة دائرة قسم أول الإسماعيلية، وتدمن مخدر "الشابو"، ويوم الحادث تعاطت هذا المخدر هى والمتهم، ثم دخلا في مشادة بينهم.
 
وتمكنت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية برئاسة المقدم محمد هشام، من إلقاء القبض على شاب تاجر أسماك، وشهرته بصلة، لاتهامه بقتل سيدة في العشرينيات من العمر ومحاولة التخلص من جثمانها.
 
وتلقى اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، إخطاراً من المقدم محمد هشام، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية يفيد القبض على شاب مقيم بقرية أبو عطوة بدائرة مركز الإسماعيلية لاتهامه بقتل "عشيقته".
 
ووقع خلاف نشب بين المتهم والمجني عليها وتدعي "رضا.م.م"، في شقته السكنية اعتدي عليها بالضرب مما أدي إلي وفاتها في الحال.
 
واعترف المتهم بمحاولته التخلص من الجثمان فقام بوضعها في "كفن" ووضعها في ثلاجة خاصة بالأسماك لحين إتاحة فرصة للتخلص منها ودفنها.
 
وتحفظت الشرطة علي جثمان المجني عليها، وحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لفحص الجثمان وبيان سبب الوفاة.
 
واعترف المتهم خلال التحقيقات أم مشادة نشبت بينه وبين المجني عليها مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب إلا أنها توفيت، وبسبب تخوفه من افتضاح أمره قام بوضعها في ثلاجة في محل خاص به بالدور الأرضي للعقار المقيم به.
 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة