محمود عبدالراضى

الداخلية تقطع ألسنة الكذابين

الأربعاء، 02 يونيو 2021 11:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك جنس من بني البشر، دأبوا على الخروج عن المألوف، واستخدام الأشياء في غير محلها، وتضليل الناس، ربما لتحقيق أهداف شخصية أو لمرض في النفوس والقلوب.
 
مؤخرًا، استغل البعض العالم الافتراضي الواسع "الانترنت" في الاستخدام السيء من خلال نشر الشائعات، وتصدير المفاهيم المغلوطة، وضخ كميات كبيرة من الفيديوهات التي تحمل كذبًا وبهتانا، في ظل حرص البعض على مشاهدة الفيديوهات، ورغبة القائمين على نشرها لتحقيق أعلى نسب مشاهدة للاستفادة المادية، بغض النظر عن المادة التي يتم بثها ونشرها وتوصيلها للناس، إذا كانت صحيحة أو خاطئة، فالأهم لديهم هو تحقيق المادة.
 
وهناك بعض الأشخاص الذين يبادرون بنشر "بوستات" نقلًا من صفحات أخرى، في ظل سياسة الـ"كوبي ـ بست" دون تدقيق للمعلومات التي تحتويها هذه "البوستات" فينشرون الكذب بين الناس، ويروجون الشائعات، التي ربما تتسبب في تسلل القلق والخوف لقلوب الناس، أو الاضرار بمؤسسات البلاد.
 
إذا كنت من متابعي منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ستجدها تموج بالأخبار الكاذبة والشائعات المتناثرة، حيث تتنوع الشائعات، مثل "اختفاء الفتيات، وتعرض سيدات للخطف، وعدم تنفيذ الأحكام .." وغيرها من الأخبار الكاذبة، اذا فتشت عن مصدرها تجدها "نبت شيطاني" لا أصل لها، وأنك تساهم في نقلها دون دراية.
 
الأمثلة كثيرة وعديدة لو كلفنا القلم بسردها لتعب ومل وما استطاع من كثرتها، للأسف بعضها يتناول أمورًا خطيرة، لا يلقي القائمين على نشرها بالًا لخطورتها، ولا تتوقف عند حد صفحاتهم وإنما تنتشر على الصفحات والجروبات مثل انتشار النيران في الهشيم.
وزارة الداخلية أحد المؤسسات الحكومية، التي تبذل جهودًا خرافية في هذا الصدد، من خلال مركزها الإعلامي، حيث تبادر لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وفحص الفيديوهات المتداولة المغلوطة وسرعة الرد عليها، بما يساهم في دحض الشائعات ووقف تناثرها، وقطع ألسنة الكذب، من خلال مجهود متواصل على مدار الـ 24 ساعة يستحق التقدير والاحترام.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة