عشق النحت بأدواته المختلفة، فيتخيل الملامح التى يريد رسمها ويدقق فى نحت أدق تفاصيلها، ليحولها إلى تمثال مبدع يلفت أنظار من حوله، ولم يكتفى باستخدام الأدوات التقليدية بل استخدم الرمل فى نحت التماثيل بأحجامها المختلفة، من تماثيل صغيرة لمعابد كبيرة.
أثناء العمل
تحدث الفنان أبانوب غالى بطرس خريج كلية الفنون الجميلة بالأقصر عن قصته مع النحت على الرمال لـ"اليوم السابع" "أنا عملت شغل فى قناة السويس الجديدة، وكنت من ضمن فريق المهندسين اللى اشتغلوا هناك وعملنا تماثيل بس بخامات مختلفة، واشتغلت بخامات مختلفة برضه، واتعلمت النحت على الرمل لما سافرت الغردقة، واتطلب منى أعمل شغل بالرمل فى متحف وبالفعل ابتديت أتعرف على الخامات وأشوف مكوناتها وكيفية السيطرة عليها، وساعدتنى دراستى للنحت".
أبانوب مع أحد تصميماته
استطاع أبانوب نحت العديد من التماثيل من الرمال، والتى تحدث عنها قائلاً "أشهر أعمالى من النحت على الرمل بوابتى معبد أبو سمبل ومعبد حتشبسوت وهرم بداخله لوحة لأنوبيس يحضر مومياء المتوفى وعملت شركة المرعبين المحدودة للأطفال وغيرها من الأعمال المختلفة من النحت".
أحد اعمال أبانوب
وأضاف "النحت على الرمل، بياخد أيام على حسب حجم التمثال وتفاصيله، وممكن ياخد وقت من 10:7 أيام نحت وممكن أكتر من كده، وأكبر تمثال عملته كان بوابة معبد أبو سمبل وكان طوله حوالى 4.5 متر فى عرض 5 ".
أبانوب غالى
يواجه أبانوب العديد من الصعوبات في عمله بالنحت على الرمال، حيث تحدث عنها قائلاً "الصعوبات اللى بتقابلنى، هى كيفية التحكم والسيطرة على أحجام كبيرة وعالية من الرمال ونحت التفاصيل اللازمة، غير كمان الأمطار والرياح الشديدة والرطوبة اللى ممكن تضر الشغل".
أبانوب أثناء العمل
وعن مصير التماثيل الرملية، قال أبانوب "مصير الشغل على الرمل بيتحدد على حسب الظروف، إذا كان فى مكان بالخارج أو بالداخل، لو مكان بالخارج الشغل ممكن يتحمل العوامل الجوية لمدة 6 أشهر أو أكثر، وبعدها أقدر أعمل ترميم للتمثال وممكن يفضل لسنوات، لكن لو التمثال فى مكان مغلق ممكن يفضل لسنة أو أكثر وبعدها يتعمله ترميم".
صورة أخرى
شركة المرعوبين المحدودة
معبد تصميم أبانوب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة