رصدت عدسة لايف اليوم السابع ست بـ100 راجل، أم سيف تركها زوجها وانتقل للعيش في منزل والديه دون أن ينفق عليها أو على أبنائه، ورغم ذلك لم تتخل عن أبنائها الـ7 ولم تطلب منهم أن يتركوا التعليم بحجة أنها لا تملك الأموال لتنفق عليهم، ولكنها خرجت لتبيع بعض الذرة المشوية لتأتى لصغارها بالطعام وتتنفق على تعليمهم وكسوتهم.
قالت أم سيف إن لديها 7 أبناء أكبرهم عمره 15 عاما، وأن 5 منهم فى مختلف مراحل التعليم الأزهرى، وإنها تهتم بدراستهم وأخلاقياتهم واتباعهم تعاليم دينهم.
وأشارت أم سيف إلى أن زوجها رحل عن البيت حتى لا ينفق على أبنائه بالرغم من كونه مقتدر ماديا، وأنه يعيش حاليا في منزل والديه الذى به جميع الرفاهيات، ويتركها وأبناءها لتعيش في "عشة".
وقالت أم سيف إن لديها ابنة صغيرة تبلغ من العمر 5 سنوات وتعانى من تقوس في عظام الساقين، ولكنها لا تملك المال لعلاجها، وإن والد البنت لا يريد تحمل تكاليف علاجها.
وفى نهاية حديثها قالت أم سيف إن كل ما تتمناه فى الحياة هو علاج ابنتها المريضة وتعليم أبنائها وتفوقهم دراسيا ليهنأوا بحياة كريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة