أكرم القصاص - علا الشافعي

عمرها 1000 عام.. العثور على "بيضة" أثرية فى تل أبيب تعود للعصر الإسلامى

الجمعة، 11 يونيو 2021 11:00 ص
عمرها 1000 عام.. العثور على "بيضة" أثرية فى تل أبيب تعود للعصر الإسلامى بيضة عمرها 1000 عام
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر عدد من علماء الآثار الإسرائيليون، على بيضة دجاجة أثرية، يعود عمرها لـ 1000 عام، فى تل أبيب، والتى يعود تاريخها للعصر الإسلامى، ومن ناحيتها، قالت هيئة الآثار الإسرائيلية، إن الباحثين صادفوا البيضة السليمة أثناء أعمال التنقيب في بالوعة قديمة.

ومن جهته، قال لي بيري جال، الخبير البارز في مجال الطيور الداجنة بالعالم القديم، ويعمل في هيئة الآثار الإسرائيلية، في بيان: "حتى على المستوى العالمي، هذا اكتشاف نادر للغاية.. في الحفريات الأثرية، نجد أحيانا بيض نعام قديم، تحافظ قشوره السميكة على سلامته".

بيضة عمرها ألف عام
بيضة عمرها ألف عام

 

وكشف البيان أن الفضلات البشرية اللينة فى البالوعة حافظت على بيضة الدجاجة، وظلت محمية، فيما تحدث مدير التنقيب آلا ناجورسكي عن اكتشاف "مذهل"، وقال: "حتى اليوم، نادرا ما يعيش البيض لفترة طويلة في علب الكرتون بالسوبر ماركت"، وذلك وفقا لما نقله موقع العين الإماراتى.

وقال الباحث جال، إنه لسوء الحظ، يوجد في البيضة شرخ صغير، وهو ما يعني أن معظم السائل قد تسرب، وقال إن بعض صفار البيضة فقط لا يزال موجودا وتم حفظه لتحليل الحمض النووي مستقبلا.

ومن جهة أخرى، يشار إلى أن مجموعة من الباحثين سبق وكشفوا عن نجاحهم فى حل لغز عمره 5 آلاف عام يتعلق بكيفية حصول مجموعة من بيض النعام على زخارفها الملونة، وكان البيض المزخرف يعد من الأغراض الثمينة بين دوائر النخبة فى حضارات البحر الأبيض المتوسط خلال العصرين البرونزى والحديدى، ولكن، لم يُعرف الكثير عن كيفية إنتاجها، وتجارتها، ونقلها من مكان إلى آخر فى أنحاء المنطقة.

لذلك، فى الوقت المناسب لـ عيد الفصح، أعاد باحثون فحص مجموعة تتكون من 5 بيضات كانت معروضة فى المتحف البريطانى فى لندن، ووجدوا أن قصة أصولها كانت "أكثر تعقيداً" مما كانوا يتصورون.

ووجد الفريق، من جامعتى "بريستول" و"دورهام، أنه تم الاتجار بالبيض حول منطقة شاسعة فى البحر الأبيض المتوسط بعد أخذها من أعشاش الطيور فى البرية، وهو أمر لم يكن سهلاً نظراً لأن النعام يمكن أن تكون مخلوقات خطيرة، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.

وكانت المنطقة الشاسعة التى تم الاتجار بها "أكثر ترابطاً مما كان يُعتقد سابقاً"، حسب بيان صحفى على لسان المهتمة بعلم آثار البحر المتوسط فى كلية "بريستول" للفنون، تامار هودوس، وباستخدام مجموعة مختلفة من المؤشرات النظائرية، تمكن الباحثون من التمييز بين البيض الذى أتى من مناطق مناخية مختلفة، ومنها الباردة، والرطبة، والساخنة، والجافة، حسب ما قالته هودوس.

وأشارت هودوس إلى أن ما أدهشهم هو العثور على بيض من منطقتين فى مواقع من مناطق مناخية أخرى، و"يوحى ذلك إلى وجود طرق تجارية أكثر شمولية"، وعُثر على البيض المعروض فى المتحف فى قبر "إيزيس"، وهو مكان لدفن النخبة فى إيطاليا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة