فاكرينهم..

مش ناسينهم.. والدة محمد جودة أول شهيد بـ رابعة: نفسى الإرهاب يخلص من الدنيا

السبت، 08 مايو 2021 11:00 م
مش ناسينهم.. والدة محمد جودة أول شهيد بـ رابعة: نفسى الإرهاب يخلص من الدنيا والدة الشهيد محمد جودة
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابنى حبيبى يا نور عينى بيضربوا بيك المثل.. وراء كل شهيد أم عظيمة، فالأم هى التى ربت وهى التى علمت وهى التى غرست روح الوطنية والانتماء فى كل شهيد من شهداء الوطن، وفى ظل الأحداث التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، تشابهت قصص الشهداء، فجميعهم شُهد لهم بالأدب والاحترام وحب الوطن والإقدام والتضحية من أجل وطنهم.
 
 
 
ومع حلول شهر رمضان المعظم، نتذكر هؤلاء الشهداء، وأيضا نتذكر آباءهم الذين صنعوا من هؤلاء الشهداء رجالًا ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، حيث يستعرض "اليوم السابع" ذكريات أمهات وأسر 30 شهيدا من شهداء الواجب الوطنى خلال شهر رمضان المبارك، تخليدا لذكراهم وتكريما لأسرهم.
 
 
"آخر مرة شوفناه قبل فض اعتصام رابعه العدويه بيوم، والده اتصل بيه وكان عايز يشوفه كأنه حاسس أن خلاص مش هيشوفه تانى، نفسى كل الإرهابيين يخلصوا من الدنيا، وربنا يعين الرئيس عبد الفتاح السيسي على حمل البلد"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد جوده سليمان ضابط العمليات الخاصة أول شهيد سقط من الداخلية فى أحداث فض اعتصام رابعه العدويه المسلح.
 
وأضافت والدة الشهيد، إن محمد كان يلقب بين أصحابه فى الشرطة بالأسد، لقوة قلبه وعدم خوفه من أى شىء، فكانت القيادات تعتمد عليه فى أصعب المأموريات التى يقومون بها، لذلك استعانوا به يوم فض رابعة وهو اليوم الذى توفى فيه. وأضافت والدة "جودة" أن آخر كلمة ابنى قلها لى "ادعيلى يا ماما وسلمي لى على بابا وأخواتى"، ثم أعاد الاتصال عل أخوه مصطفى الساعة الرابعة فجرا قائلا له "ادعيلى أنا طالع مأمورية صعبة، وخذ بالك من نفسك وخلوا بلكم من نفسكم".
 
وتابعت أن عم الشهيد أيقظهم صباح يوم فض الاعتصام على خبر وفاة ولدها محمد الذى قتله قناصة الإخوان الإرهابيين.
وأضافت والدة الشهيد، أنها تتذكر الشهيد في كل الأوقات منذ استشهاده منذ 8 سنوات وحتى الآن وإلى أن تلقاه، مضيفة أنها تجمعها ذكريات جميلة مع الشهيد خاصة في رمضان من كل عام وقت كان على قيد الحياة، لافتة إلى أن نجلها الشهيد كان محبا للمة الأسرة وقت الإفطار على المائدة، مشيرة إلى أنها افتقدت هذه الروح منذ استشهاده ولم تهد تلك الروح موجودة في منزلها.
 
ووجهت والدة الشهيد رسالة حب وامتنان إلى نجلها الشهيد وما قام به من تضحيات مضنية من أجل محافظة على استقرار الوطن هو وباقى زملائه من الضباط والجنود سواء الشهداء أو من مازالوا على قيد الحياة حتى الآن، متمنية لهم السلامة من كل شر والأمن والخير، حتى يتمكنوا من الاستمرار في مسيرتهم الوطنية لحفاظ على مصر وشعبها من خطر خارجى أو داخلى يهدد أمنها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة