هنأت أكاديمية البحث العلمي الدكتورة أمل قصرى، الباحثة فى تشخيص الأمراض ب"نانو المواد" على تعيينها رئيسا لقسم الابتكار وبناء القدرات فى العلوم الهندسية بالمقر الرئيسى للمنظمة الأممية فى باريس.
وقال بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمى، أن منظمة اليونسكو أعلنت تعيينها فى هذا القسم تحديدا حيث أن هذا القسم يضع السياسات والاستراتيجيات للقيادة الفكرية والمشورة فى كيفية حشد العلوم الأساسية والهندسة لمواجهه التحديات العالمية.
وقد تخرجت "قصري" فى كلية العلوم بتقدير جيد جدًّا فى عام 1993، ثم حصلت على منحة لدراسة فيزياء علوم المواد فى المعهد الألمانى الشهير "ماكس بلانك" بعدها، ولمدة 15 عامًا، تنقلت بين الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وبريطانيا وسنغافورة.
وحصلت "قصري" على درجة الدكتوراة فى علوم المواد من معهد ماكس بلانك لأبحاث البوليمرات، وكان عملها الرئيسى فى استخدام تقنيات التحليل الطيفى فى مجال الاستشعار الحيوى، إذ قامت بتطوير مجموعة من أجهزة الاستشعار الحيوية ذات الحساسية العالية.
واستقر المطاف بالعالِمة المصرية "أمل قصري" فى الجامعة البريطانية، كمدير لمركز أبحاث علوم النانوتكنولوجى فى الجامعة، وينصبُّ اهتمامها البحثى على عدة مجالات، أهمها ابتكار طًرق لاستخدام التكنولوجيا النانوية فى ابتكار مجسات يُمكنها التعرُّف على الأمراض المختلفة داخل المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة