دراسة لـ"الثقافى البريطانى" تكشف ريادة النظام الأكاديمى بمصر فى تعليم الفتيات

الجمعة، 07 مايو 2021 07:32 م
دراسة لـ"الثقافى البريطانى" تكشف ريادة النظام الأكاديمى بمصر فى تعليم الفتيات المجلس الثقافى البريطانى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظّم المجلس الثقافى البريطانى أمس الخميس مائدة مستديرة عبر الإنترنت لوسائل الإعلام حول مشاركة المرأة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقدمت جويس أكامبونج، عرضا مبسطا لما توصلت إلى الدراسة التى أجرتها إحدى المؤسسات عن النساء المصريات العاملات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

وأكدت أكامبونج أن البحث المشترك يهدف إلى تحفيز العلماء الحاليين والمستقبليين وإلهامهم، والتعمق أكثر فى الأسباب التى تجعل العمل فى مهن فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات شديد الصعوبة بالنسبة للمرأة من حيث الحصول على الفرص والاحتفاظ بها.

ودعا المجلس الثقافى البريطانى نساء مصريات رائدات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) اللاتى كن أيضًا جزءًا من دراسة الحالة للتحدث عن قصصهن ورحلتهن إلى وسائل الإعلام المصرية.

وخلال الجلسة تحدثت الدكتورة إيرين سامى، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الصناعية والخدمية والإدارة بجامعة النيل، عن رحلتها الصعبة من المجال البحثى إلى مجال التصنيع.

وقالت إيرين، إنها نجحت فى تعريف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ونقلته إلى نطاق أوسع حيث استعانت بمهاراتها فى ريادة الأعمال، لخلق فرصة عمل لها حيث بدأت حلمها من خلال شركة ناشئة، ومنها نقلت عملها البحثى إلى مرحلة أخرى وحققت إنتاجًا ضخمًا حقيقيًا مما خلصت إليه الأبحاث.

وفى السياق ذاته قالت الدكتورة نور الجندى أستاذ البترول والبيئة، أن من يؤمنون بالأسطورة التى تقول أن العمل البيئى والميدانى والنفطى هو "للرجال فقط" باتوا من الماضى حاليا بعدما ثبت نجاح النساء المصريات فى شتى المجالات.

وأضافت الجندى خلال المائدة المستديرة أنه من العوائق الرئيسية لمشاركة المرأة فى سوق العمل فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التحديات المجتمعية التى تسمح بالتفاوت بين الجنسين التى تمنع النساء من الالتحاق بوظائف فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وبالنظر إلى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من منظور أكاديمى، تطرقت الدراسة البحثية أيضاً إلى التخصص فى تصميم المبانى المستدامة وأداء المبانى فى السياق المعمارى، حيث أكدت أن مشاركة المرأة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فى مصر داخل الأوساط الأكاديمية عالية جدًا، وأنه فى النظام الأكاديمى فى مصر، يُشجع أولياء الأمور وأفراد الأسرة والمعلمون الفتيات الحاصلات على أعلى الدرجات فى المرحلة الثانوية على الالتحاق بمجالات العلوم؛ مجال الطب هو الخيار المفضل، يليه الهندسة وعلوم الحياة.

وقالت الدراسة أن 42 ٪ من المصريات يعملن فى مجالهن الحالى لأكثر من 10 سنوات، ولكن أقل من 20 عامًا، و32٪ لديهن أكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

وقالت الطالبات اللاتى شملتهن الدراسة أن 63 ٪ على الأقل منهن لديهن مسؤوليات التدريس أثناء دراساتهن الحالية، حيث أفادت 43 ٪ منهن بأنهن يقضين فى المتوسط نصف وقتهن للاضطلاع بمسؤوليات التدريس -مما يساهم فى العدد الإجمالى للنساء العاملات فى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

وتؤكد الدراسة أن كل هذه النماذج الناجحة والعديد غيرهن ممن شاركن فى البحث، تؤمن أن العديد من الخطوات التى قطعوها لم تكن لتنجح دون الحصول على الدعم، سواء كان نفسيًا، أو عائليًا، أو من زملاء عمل، أو ماليًا من حيث التمويل، وشعرن بمسؤولية نقل تجاربهن الواقعية إلى النساء والفتيات المصريات فى المستقبل حتى يتمكن بدورهن من الوقوف والصمود والنجاح أكثر من أولئك النساء اللائى سبقهن.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة