"الثقافى البريطانى" يحتفل بأول خريج من منحة "الأزهر- المملكة المتحدة"

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 03:00 م
"الثقافى البريطانى" يحتفل بأول خريج من منحة "الأزهر- المملكة المتحدة" الدكتور محمد جمال مطاوع أول باحثى منحة الأزهر- المملكة المتحدة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ المجلس الثقافى البريطانى الدكتور محمد جمال مطاوع أول باحثى منحة الأزهر- المملكة المتحدة على الحصول على درجة الدكتوراه فى العلوم الدينية من جامعة SOAS البريطانية، والمقدمة من المجلس الثقافى البريطانى و الأزهر والسفارة البريطانية فى مصر.
 
منحة الأزهر-المملكة المتحدة والمدعمة من الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس أساقفة كانتربرى تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين جيل جديد من العلماء المسلمين وغير المسلمين، وبناء روابط أكاديمية مع علماء الإسلام والأديان الأخرى، وتُمَوِل خريجى الأزهر وقادة المستقبل لمتابعة دراسات الماجستير والدكتوراة فى الجامعات البريطانية المعروفة عالميًا فى (أصول الدين) والتخصصات ذات الصلة، على أن يكون محور تركيز أبحاث الطلاب فى مجالات أصول الدين وفلسفة ومقارنة وتاريخ الأديان والدراسات الأنتروبولوجية فى الثقافات المختلفة.
 
عقبت اليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافى البريطانى قائلة: "بصفتنا منظمة التعاون الثقافيللمملكة المتحدة ، فإننا نهدف إلى المساهمة فى حوار إيجابى ومحترم وشامل من خلال منحة الأزهر. منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نعمل مع الأزهر بهدف تشجيع لغة الحوار،فلتعزيز التنوع الثقافى، يجب أن نتعلم كيف نتمسك بالقواسم المشتركة لدينا وإعلائهم فوق خلافاتنا ، طالما أن الثقة والاحترام هو أساس هذا الحوار بين الأديان"
 
المجلس الثقافى البريطانى يرعى 7 علماء دكتوراه من الأزهر.أتى محمد جمال إلى المملكة المتحدة لأول مرة فى عام 2010 وشارك فى مناقشات بين الأديان والثقافات عندما كان سيناريو “صراع الحضارة”لصامويل هنتنغتون يلوح فى الأفق.  وكان محمد احدالذين لم يقبلوا أطروحتهورأى أن القواسم الثقافية المشتركة هى الطريق الوحيد للمستقبل".
 
ومن خلال دراسته فى المملكة المتحدة أدركمن خلال دراسة خطاب ما بعد الاستعمار أن اهم أداة بحوزتنا هيالحوار البناء وتطوير لغة وتواصل من الخلاف بإسلوب يضمن الاحترام المتبادل وتقدير الآخر.
 
وعلق محمد جمال قائلا "على المستوى الأكاديمى ، كنت محظوظًا بما يكفى لإجراء دراسات دينية فى اثنين من أكثر مقاعد التعلم احترامًا فى الشرق والغرب. وهى جامعة الأزهر فى القاهرة و SOAS بلندن. على الرغم من أنه تم تدريس نفس المواد تقريبًا ، إلا أن المؤسستين المختلفتين كان لديهما بعض المنهجيات والتحديات المختلفة جدًا. ومع ذلك ، فقد أدى هذا المزيج والهجين إلى استقلالى الفكرى و تلاقح الأفكار. لا يمكننى التفكير فى نتيجة أفضل.
 
وتغطى كل منحة دراسية رسوم الدراسة لمدة عام واحد للماجستير و3 سنوات للدكتوراه، إضافةً إلى تكاليف الإقامة الكاملة والمعيشة، ورحلة العودة السنوية من الدرجة الاقتصادية من مصر إلى المملكة المتحدة ، شريطة حصول المرشحين على درجة مناسبة فى نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولى "IELTS" وقبولهم فى إحدى جامعات المملكة المتحدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة